"وش عندكم ؟"، عبارة قالها الحارس السابق لثانوية شرورة أبو سليمان بن قرامز لأعضاء اللجنة الانتخابية الوحيدة بشرورة عند حضوره متكئاً على عصا، ويقوده أولاده الثلاثة. هذه العبارة كانت أبرز ما دار في مقر اللجنة في ثانوية الإمام الذهبي يضاف لها جواب واحد ونمطي كان يرد به القلة من الذين سجلوا أسماءهم في الساعة الأولى وعددهم 8 على تساؤل محرر "الوطن" بخصوص سبب حضورهم لقيد أسمائهم حيث كان الرد "المرشح موجود في الرأس" و"القبيلة حاضرة" بغض النظر عن الكفاءة.

وقال رئيس اللجنة علي الحملي إن عدد من قاموا بالتسجيل إلى الآن مقنع لنا، مضيفا: لم نكن نتوقع أعدادا كبيرة.

إلى ذلك، اتفق رئيس البلدية فوزي بن يحيى آل منصور مع رئيس اللجنة خلال تواجده في مقر اللجنة على تلبية مطالب المتواجدين بتعديل قيده من دائرته السابقة بنجران إلى شرورة.

وقال آل منصور إن اللوحات الإرشادية والتعريفية كافية ووضعت في أماكن ظاهرة للجميع، ومع ذلك نجد أناسا لا يعرفون مكان اللجنة مثل مواطن حضر لمكتبي في البلدية طالباً أن نقوم بقيد اسمه. من جهته، أكد صالح بن قرامز المسجل في انتخابات الدورة الأولى في حفر الباطن، أن قناعة "المرشح المسبق" موجودة لديه حتى ولو ظهر من هم أكثر كفاءة رغم أنه مقتنع بمرشحه. وأضاف: "المصيبة والإحراج" في الصوت الواحد الذي سيمثله الناخب بدلاً من ثلاثة كما في الانتخابات السابقة، لأن المرشحين كثر وزياراتهم لنا واتصالاتهم علينا للحصول على الصوت تحرجنا، إلا أن سالم البريكي قال "سأراجع قوائم المرشحين" قبل التصويت.