حذرت وزارة التربية والتعليم قياداتها ومنسوبيها في المناطق من قبول الهدايا الإلكترونية والحاسبات المحمولة المقدمة من شركات أو جهات حكومية أجنبية، وشددت في حالة قبولها على عدم استخدامها داخل الأجهزة الحكومية أو خارجها إلا بعد التحقق من سلامتها.

من جهة أخرى أكد نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور خالد السبتي أمس أن دراسة التأمين الطبي لموظفي الوزارة والمعلمين والمعلمات لا تزال مستمرة بهدف إيجاد صيغة وآليات واضحـة من خلال القطاع الخاص، ولفت إلى ضرورة مراعاة الارتباط التنظيمي مع الجهات المعنية وعلى رأسـها وزارة الصحة.

وحول عدم رضا المعلمين والمعلمات عن حركة النقل الخارجي، أكد أن الحركة حققت رغبات 30% من المتقدمين، قائلا: هي نسبة جيدة مقارنة بالحجم الكبير لطلبات المتقدمين وارتباط الحركة بالشواغر المتاحة في المناطق المطلوب النقل إليها.




دعت وزارة التربية والتعليم، جميع قياداتها في إدارات ومكاتب ومدارس التربية والتعليم في المناطق والمحافظات لأهمية التأكد من أمن الاتصالات والمعلومات والخدمات والوثائق الإلكترونية وسلامتها، وذلك عند استلامها من أي جهة كانت خصوصاً الجهات الأجنبية.

وشددت "التربية" في توجيه - اطلعت " الوطن" على نسخة منه - على عدم قبول الهدايا الإلكترونية والحاسبات المحمولة المقدمة من الشركات أو الجهات الحكومية الأجنبية، وفي حالة قبولها فيجب عدم استخدامها مطلقاً داخل الأجهزة الحكومية أو خارجها إلا بعد التحقق من سلامتها.

من جهة أخرى، أكدت الوزارة أنها لا تمانع من مشاركة المرأة في أمانات إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات التعليمية وأن تعيين أمينة في المناطق التعليمية راجع لمدير التعليم في المنطقة، مؤكدة أن المرأة شريك أساسي في برامج الأمانة، وتشغل حاليا هذا المسمى إحدى المسؤولات في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.

أوضح ذلك الأمين العام لأمانة إدارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض خلال اللقاء السنوي الأول لأمانات التعليم بالرياض، الذي عقد بمشاركة عدد من المستشارين بأمانة التعليم في الوزارة، وأمناء التعليم في المناطق وعدد من المشرفات التربويات في التربية والتعليم، مضيفاً أن أمانة التعليم لم تكن إدارة مستحدثة، بل هي تعمل منذ فترات ماضية غير أنها تسعى أن تطل حالياً على قطاعات التربية والتعليم، بثوب جديد ومختلف عما كانت عليه تماشيا مع احتياجات ومتغيرات التربية. ولفت الغياض إلى أن دور أمانة التعليم بـ"التربية" يعنى بالدرجة الأولى بقياس الأداء العام لإدارات التربية والتعليم والمشاركة في اختيار مديري التعليم والمساعدين والمساعدات والتطوير المهني لهم، إضافة إلى الربط بين قطاعات الوزارة وإدارات التربية والتعليم.

وكشف الغياض أن الوزارة ستكرم 40 مديرا انتهت فترة تكليفهم خلال عمل القادة التربوي بمنطقة عسير الأسبوع المقبل، إضافة إلى استحداث موقع للأمانة على الإنترنت، وذلك للوصول إلى استعداد نوعي وكمي للعمل المدرسي للعمل على رصد مؤشرات التعليم العام في المملكة. ومن جانبه، أكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد السبتي خلال كلمته في اللقاء أن عملية التعليم قي المملكة مرت بعدة مراحل وكانت البداية بنشر التعليم في مرحلة التأسيس، ومع النمو السريع في أعداد الطلاب الذين بلغوا نحو 5 ملايين طالب وطالبة، ونصف مليون معلم ومعلمة وأكثر من 30 ألف مدرسة، أصبح لزاما على الوزارة أن تعيش مرحلة مختلفة من النوعية من حيث التخطيط والتقويم، مبينا أن المرحلة الحالية مرحلة إعادة نظر في منطلقات وبديهيات كانت في الوقت الماضي تصلح في مرحلة الانتشار وقد لا تصلح في الوقت الحالي الذي يتم فيه التركيز على الجودة.

وأضاف السبتي أن الأمانة تقوم في الوقت الراهن بدور محوري وإستراتيجي من خلال ما تقوم به من تقييم للأداء ورصد للمؤشرات التي على إثرها يتخذ القرار.


مهام أمانات "التعليم" في المناطق

• متابعة أعمال مجلس التربية والتعليم.

• اقتراح برامج التطوير المهني للقيادات.

• مراجعة مؤشرات أداء التربية والتعليم في المنطقة.

• إعداد الأدلة اللازمة لتنفيذ مهام الأمانة ومجلس التربية والتعليم.

• تنسيق اللقاءات التربوية والتعليمية لمديري "التربية" ومساعديهم ومتابعة تنفيذ توصياتها.

• إعداد قواعد البيانات وتحديثها عن القيادات الحالية والقيادات المؤهلة لتولي المناصب القيادية في إدارات التربية والتعليم في المنطقة.