غريب أمر الخلاف الذي طال اللاعب الدولي السابق عبده عطيف وإدارة ناديه، ومما لا شك فيه أن الطرفين كانا متفقين جداً، فالأخ خالد البلطان يعلم تمام العلم من يكون عبده عطيف، وكذلك عبده عطيف لا يمكن أن يجحد فضل النادي وجماهيره على شخصه.

البلطان تحدى الجميع وحارب لتجديد عقد عبده، لعلمه أن عطيف هو الحلقة الأقوى في فرقة "البلاي ستيشن" التي باهى بها كثيراً، وأغاظ بها منافسيه، وجعلته عنصراً رئيساً في منصات التتويج منذ تسلم رئاسة النادي قبل أعوام، لذا من غير المنطقي أن يفرط فجأة في قائد فريقه خلال أعوام، ويحضر لاعباً معروفاً بعدم انضباطه لناديه.

ولو كان عبده في ناد آخر لجاهد وبذل جهداً خرافياً ليضمه لناديه كما يفعل أبو الوليد عادةً كلما احتاج الشباب للاعب مميز في ناد شقيق.

العجيب أن هناك من يروج إما الشباب وإما البلطان أو عبده، رغم أن عبده وكذلك المطالبون بعودته يقولون إن الشباب بخالد البلطان وعبده عطيف، فالطريق لم يعد مسدوداً للعودة بل ما زال يحن لعودة شباب 2006 وما قبل ذلك.

الاختلافات والصراعات جعلت الليث الكيان يشكو ألم جراح ذوي القربى!

أبو الوليد وأبو دانة بحاجة لاجتماع خاص دون وسطاء لتصفية الأنفس وعودة المياه إلى مجاريها، على أن ينسى كل منهما المواقف السابقة قبل الاجتماع الأخوي الذي سيجمع اللاعب برئيس ناديه.

والوسط الرياضي ككل وجماهير الليث خاصة على ثقة أن الرئيس واللاعب سيتفقان سريعاً بمجرد الاجتماع الذي يخلو من الوسطاء لتعود فرقة الرعب إلى سابق عهدها، وليحل بمنافسي الألماسي ما يحل!.

تسديدات:

• مشروع الأمير نواف بن فيصل لتطوير بيئة الملاعب بدأ المجتمع يقطف أولى ثماره ببناء منصة ذوي الاحتياجات الخاصة، فضمن أهم فئات المجتمع تعد هذه الفئة، واهتمام رعاية الشباب بها محل تقدير وشكر المجتمع ككل.

• خطأ أن تهتم الجماهير بأخبار الحياة الشخصية للاعبي ناديهم أو الأندية المنافسة. ولكن أن يهتم بذلك إعلاميون ونقاد فهذه مصيبة، فمن أدوارهم توعية الجماهير والارتقاء بهم وليس النزول إلى ذلك الوحل!

• الشباب كما يبدو في طريقه للاستغناء عن ياتارا على الرغم من أنه يكاد يكون أحد أبرز أجانب الفريق، فهل يستغني الأهلي عن فيكتور وهو أفضل الأجانب في مسابقات هذا الموسم ؟!. قد نصل إلى مرحلة الاستغناء عن الأفضل فدورينا غريب عجيب!