كشفت مسودة قرار نتائج الورش التحضيرية للقاء قادة العمل التربوي العشرين المزمع انطلاقه اليوم في منطقة عسير، عن أن محوري الرضا الوظيفي للمعلمين وتطوير البيئة المدرسية هما الأبرز في مناقشة أجندة اللقاء، ويتطلبان دعما من صانعي القرار.
وأظهرت المسودة التي أعدها مسؤولون في جهاز الوزارة، ومشرفون تربويون ومعلمون ومعلمات وأولياء أمور طلاب- حصلت "الوطن" على نسخة منها- ضرورة توفير بيئة مدرسية مثلى للطلاب والطالبات على أن يتم العمل وعلى وجه السرعة لإخلاء المباني متدنية الجودة وتحميل صانعي القرار مسؤولية ذلك.
وتناولت المسودة ضرورة تفعيل الآلية الجديدة لشراء أراض لإقامة مشروعات تعليمية عليها، وتنسيق إدارات التعليم مع البلديات لإيجاد مقار مناسبة للمدارس وتطبيق معايير التأهيل الخاصة بالمقاولين واستخدام المبنى المدرسي لما خصص له واستغلال مساحاته المهدرة والإفادة من أسطح المدارس لإقامة بعض المناشط والتوسع في إنشاء رياض الأطفال واعتماد تصاميم مدرسية مشتملة على قبو للاستفادة منها كملاجئ وتوفير عناصر نسائية للصيانة والحراسة الأمنية في مدارس تعليم البنات.
وفيما يخص محور المعلم، أظهرت المسودة الحاجة إلى تطوير برامج تدريب المعلم وتحديد معايير اختيار معلمي المرحلة الابتدائية وتنويع مصادر تقويم المعلم وتوجيه برامج الابتعاث الداخلي والخارجي للتخصصات المستقبلية ووضع آلية لتفعيل سنة التجربة، ووجود هيئة مستقلة لمنح المعلم رخصة مزاولة المهنة، وإنشاء قناة تعليمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ودعمها بالمتخصصين المتميزين في مجالي التدريس والتدريب لتقديم الدروس النموذجية والبرامج التدريبية، وضرورة احتساب سنوات الخبرة سواء كانت محو أمية أو بند 105 أو غيرها كدرجات إضافية عند التعيين عند المستوى المستحق والعمل على إعادة النظر في تخفيض النصاب الأسبوعي من الحصص للمعلمين.