أكد مدير محفظة شركة أبوظبي للاستثمار شريف سالم أن الشركة تخطط لطرح صناديق استثمارية مخصصة للسوق السعودية.

وتوقع أن تحقق أسواق المملكة ومصر أفضل النتائج مقارنة بأسواق المنطقة .

كما توقع سالم خلال لقائه بالإعلاميين الأسبوع الماضي بمركز دبي المالي أن تأتي الأزمات التي تعيشها بعض البدان العربية بالفرص الواعدة.

وقال إن السوق السعودي يعد من أفضل الأسواق في المنطقة بسبب الاستقرار وحجم الإنفاق الحكومي وقوة الأداء الاقتصادي، علاوة على وجود قطاعات جديرة بالاستثمار مثل البتروكيماويات والخدمات والاتصالات.

وأضاف "لدينا استثمارات متعددة مع شركاء عالميين في مشاريع البنى التحتية في المملكة".

وذكر أن لدى أبوظبي للاستثمار 5 صناديق أولها مخصص للأسواق المحلية وآخر لدول الخليج وثالث لأفريقيا، بالإضافة إلى صندوق للشرق الأوسط والأخير خصص للسوق العراقية.

في سياق آخر أكد الرئيس التنفيذي لمركز دبي المالي العالمي عبدالله العور لـ"الوطن" استعداد مركز دبي المالي للتعاون مع دول الخليج التي تعتزم إنشاء مراكز مالية عالمية.

وأضاف العور خلال لقائه بالإعلاميين في دبي أن المركز قادر على نقل تجربته الفريدة في احتضان كبريات شركات العالم لإدارة أعمالها خاصة في آسيا وأفريقيا للأشقاء الخليجيين.

ونفى وجود تأثيرات على مركز دبي المالي من أي مراكز مالية مجاورة للاختلافات الاستراتيجية بين مركز دبي وبقية المراكز الخليجية.

وأشار إلى أن مركز دبي المالي جاء ليسد الفجوة الجغرافية الكبيرة بين لندن وهونج كونج لخدمة مناطق الأعمال في شمال وشرق أفريقيا وجنوب وغرب آسيا.

ولفت العور إلى أن المركز يحظى بميزات نسبية منها نسبة تملك الأجنبي عند 100% وبلا ضرائب على الدخل والأرباح، وحرية تحويل رأس المال والأرباح بالكامل بالإضافة إلى توفر بنية تحتية حديثة، وخدمات الدعم للعمليات، التشغيل وتسهيلات ‏لاستمرارية الأعمال.