أنهى المنتخب السوري الأول لكرة القدم المرحلة الإعدادية الثانية التي أقيمت ضمن معسكر تدريبي أشرف عليه مدربه الجديد الفرنسي كلود لوروا للوقوف على جاهزية اللاعبين فنياً وبدنياً استعداداً للقاء طاجكستان؛ خصوصاً أولئك الذين تغيبوا عن المعسكر السابق لمشاركتهم مع أنديتهم (الجيش والاتحاد) ولاعبي المنتخب الأولمبي المنضمين إليه حديثاً.

واستبعد لوروا اللاعبين رجا رافع وخالد عقلة اللذين لم يشاركا في التدريبات على الرغم من تأكيد اتحاد اللعبة على ضرورة التزام اللاعبين بالمعسكرات وعدم التساهل مع أي حالة تخلف دون عذر.

وتم وضع أسماء 20 لاعباً سورياً محترفاً في الخارج بين يدي لوروا ليختار من يراه مناسباً منهم بعد التواصل معهم وتحديد مواعيد التحاقهم بمعسكرات المنتخب المقبلة.‏

وعبر لوروا عن سعادته ورضاه عن استجابة اللاعبين له أثناء التدريبات، مشيداً باندفاعهم القوي في كل جرعة تدريبية، كما أشاد بسورية التي وصفها بأنها بلد تقدم كرة قدم حقيقية عبر لاعبين جيدين وعلى مستوى عال من الجدية، متوقعاً لهم شأناً كبيراً في المستقبل القريب على المستويين العربي والآسيوي.

وكشف لوروا أنه سيقيم معسكرات تدريبية أخرى في مايو ويونيو تتضمن مقابلة أندية ومنتخبات قوية، مشدداً على عدم التخوف من خوض أي لقاءات أمام أسماء كبيرة من أجل الاستفادة من الاحتكاك بها.‏

وانتقد لوروا توقف الدوري السوري كونه لا يخدم المنتخب إطلاقاً، وقال "استمرار مباريات الدوري يضع أمامي الفرصة في انتقاء اللاعبين المميزين في الدوري لضمهم إلى صفوف المنتخب بينما توقف الدوري يجعل مهمتي صعبة تماماً".