في تصعيد جديد للأزمة الحالية بين باكستان والولايات المتحدة الأميركية استأنفت وكالة المخابرات المركزية الـ(سي أي إيه) هجماتها الصاروخية بواسطة طيارات بدون طيار(درون) على منطقة القبائل باستهداف مجمع وسيارة في قرية (دته خيل) في شمال وزيرستان.

وأطلقت الطائرات 8 صواريخ على الهدفين مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 4 آخرين من شبكة سراج الدين حقاني.

وجاءت تلك الهجمات الصاروخية بعد 4 أيام من قتل أسامة بن لادن في أيبت أباد وبعد أقل من 24 ساعة من تحذير باكستاني بأن إسلام أباد ستعيد النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة إذا قصفت الأراضي الباكستانية. وفي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون من الشيعة في مدينة (هزارة) بهجوم بالقذائف الصاروخية.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث. إلى ذلك أعلن حلف شمال الأطلسي أمس عن مقتل أحد جنوده بانفجار في جنوب أفغانستان من دون أن يحدد مكان الحادث أو جنسية القتيل. ومن جانبها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها لارتفاع عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان بسبب العمليات العسكرية الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال بيان للخارجية الروسية إن موسكو قلقة من ازدياد الضحايا المدنيين للعمليات العسكرية مبينةً أن روسيا تنطلق من ضرورة مراعاة كافة الأطراف بدون قيد أو شرط لقواعد القانون الدولي وعدم تعريض المدنيين والبنية التحتية لأفغانستان إلى أضرار.