طالب مرتادو الطرق بالمدينة المنورة إدارة المرور بتقليص فترة غلق الإشارات في الطرق الرئيسية حيث يضطر قائد المركبة إلى الانتظار قرابة ثلاث دقائق عند الإشارة حتى يفتح اللون الأخضر، الذي لا يتعدى نصف دقيقة.

وأكد ممدوح الحربي أن إشارة تقاطع طريق سلطانة مع طريق خالد بن الوليد الذي يعد أحد أهم الطرق بالمدينة المنورة، تشهد ازدحاما كبيرا من المركبات وانتظارا يطول إلى 3 دقائق، فيما تفتح الإشارة لفترة قصيرة تصل إلى 25 ثانية، الأمر الذي يتسبب في ازدحام.

ويعتبر سعد المرواني طول فترة الإشارات من أكبر مسببات الازدحام, مطالبا بإلغاء بعض الإشارات والاستعانة بدلا عنها بالتحويلات أو الدوارات, نظرا للمعاناة اليومية التي يجدها الخارجون من أعمالهم كل يوم خصوصا عند الإشارات على الطرق الرئيسية.

فيما يرى محمد الغامدي أهمية زيادة فترة فتح الإشارات بالضوء الأخضر إلى دقيقة كاملة لإعطاء الفرصة لجميع المركبات المتكدسة لعبور الإشارة، خصوصا أن فترة الإغلاق في بعض الإشارات تصل إلى ثلاث دقائق، وهو وقت طويل في بعض الفترات من النهار التي تصادف خروج الموظفين والطلاب والطالبات من المدارس.

من جهته، أكد مدير شعبة السلامة المرورية الناطق الإعلامي لمرور المدينة العقيد عمر النزاوي أن جميع الإشارات بالمدينة تتفاوت في التوقيت نسبة إلى الكثافة المرورية في الاتجاهات عند جميع التقاطعات, مشيرا إلى أن جميع الإشارات مرتبطة بوقت تفريغ للطرق عند الإشارة الصفراء مدته خمس ثوان ولهذا الأمر لا يزيد وقت الإشارة الحمراء عن 160 ثانية في أي إشارة، بينما تتراوح فترة الخضراء من 25 إلى 40 ثانية حسب الكثافة المرورية.

وأكد النزاوي في تصريح صحفي أن هذا الوقت كاف لعبور المركبات، موضحا أن هناك دراسة لتأمين انسيابية الحركة المرورية بشكل أفضل عند جميع التقاطعات بالمدينة.