بنشوة التأهل إلى دور الـ16 لدوري الأبطال الآسيوي يستضيف النصر مساء اليوم نظيره الحزم في الجولة قبل الأخيرة لدوري زين السعودي للمحترفين بعد توقف للمسابقة دام نحو أسبوعين تقريبا مراعاة للمشاركة الآسيوية للفرق السعودية.

وتبدو مباراة اليوم التي تنطلق في الـ8.50 مساء من طرف واحد قياسا على مركزي الفريقين في المسابقة، فالحزم حزم حقائبه وودع عائدا إلى دوري الدرجة الأولى برصيد 6 نقاط جمعها خلال مشواره في الدوري, بينما يسعى النصر جاهدا إلى استعادة وضعه في الدوري والبحث عن إحدى بطاقات التأهل لدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، وهي البطاقة التي سيخسرها حتما حال خسارته اللقاء وفوز الاتفاق والشباب اللذين يبتعدان عنه بفارق نقطتين فقط في المركزين الثالث والرابع من سلم الترتيب. وتأثر النصر محليا، وقدم مستويات باهتة في الجولتين الأخيرتين فتراجع إلى المركز الخامس بعد عدة جولات تمسك خلالها بالمركز الثالث.

وسيواجه مدرب النصر، الكرواتي دراجان معضلتين في خط الدفاع بسبب غياب ظهيري الجنب، حيث سيغيب أحمد الودخي للإيقاف، بينما لم تتأكد بعد مشاركة قائد الفريق حسين عبدالغني أساسيا للإصابة التي أبعدته عن لقاء الفريق الأخير أمام الاستقلال الإيراني في دوري الأبطال الآسيوي.

ويمتلك دراجان عدة حلول لمشكلة ظهيري الجنب بوجود المدافعين الشابين عمر هوساوي وعبدالكريم الخيبري، حيث قدم الأول مستوى رائعا في مركز الظهير الأيمن، وهو سيتحمل مسؤولية هذا المركز بديلا عن الدوخي، بينما سيحل جون ماكين بديلا عنه في متوسط الدفاع إلى جانب محمد عيد.

ومن المتوقع أن يدخل دراجان بذات العناصر التي ركز عليها خلال اللقاءات الماضية، التي ضمت عبدالله العنزي وعبدالكريم الخيبري ومحمد عيد وجون ماكين وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وأحمد عباس وخالد الزيلعي وسعود حمود (عبدالرحمن القحطاني) وبدر المطوع ومحمد السهلاوي، بينما تزخر القائمة الاحتياطية بعدد من الأسماء في مقدمتهم سعد الحارثي وريان بلال والأرجنتيني فيكتور فيجاروا.

على الطرف الآخر سيدخل الحزم اللقاء لرسم وداع مقنع بعض الشيء، وإن كانت الأوضاع السيئة التي يمر بها الفريق ستؤثر على أداء لاعبيه الذين سيبحثون عن الخروج بأقل الخسائر.