أصبحت الحياة مساوية للموت في نظر الشاب الثلاثيني فقرر أن يختار الموت ولم يجد من يستحق اعتذاره في قتل نفسه سوى من تعنيها هذه النفس وهي والدته، آخر ما تبقى له من أحبة، فترك لها رسالة طلب السماح.

توارى الشاب اليمني في غرفته الحزينة بعد أن فقد زوجته وهي تحمل ابنه المنتظر، وحاول أن يقاوم الوجع لمدة ستة أشهر وهو يعيش حالة نفسية سيئة وعزلة في غرفته الشعبية بمنزل أسرته في أبو عريش؛ إلا أنه لم يعد قادراً على مواصلة الحياة فقرر الموت بعد أن كتب رسالة إلى والدته يطلب منها السماح.

وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله بن معيض القرني أن المقيم شنق نفسه بربط شرشف في سقف غرفته الشعبية بمنزل أسرته في أبو عريش، مشيرا إلى أنه وجدت معه رسالة موجهة إلى والدته يطلب منها السماح، وتم التحفظ على الجثة لاستكمال التحقيقات وإحالتها لجهات الاختصاص.