أجرت "الوطن" اتصالا بالمعفو عنه مفرح بن دليم السريعي، الذي يرقد في مستشفى عسير المركزي للعلاج من جلطة فقال: أحمد الله سبحانه أن كتب لي الحياة مرة أخرى، وأدعوه أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين، ولو كنت قريباً من والدنا صاحب العفو الكبير الشيخ "ابن عبدان" لقبلت رأسه، وأشهد الله أنني من اليوم سأكون ابناً باراً لمن عفا عني. يذكر أن "مفرح" يبلغ من العمر 65 عاماً وله 9 أبناء. إلى ذلك، لم يتمالك أحمد بن دليم السريعي شقيق المعفو عنه، نفسه أمام شاشة التلفزيون وأجهش بالبكاء، حينما أعلن والد المقتول، محمد بن صالح بن عبدان السريعي العفو أمام خادم الحرمين الشريفين. ودعا الله أن يجزي الملك خير الجزاء وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الجنة. وأضاف أن ابن عبدان أسدى معروفاً لأسرتنا بتنازله عن شقيقي دون مقابل، وسيبقى جميله هذا تاجاً على رؤوس أفراد أسرتنا ما حيينا.