أكدت المدربة الدولية، المعتمدة من المجلس الخليجي للتنمية البشرية نورة عبد الرحمن، لـ"الوطن"، أن التدريب الإلكتروني سواء في المملكة أو في كثير من الدول لا يزال في مراحله الأولى مع التفاوت بين تلك الدول، إلا أن معظمها لم يصل بعد لحد الاستقرار، مضيفة أنه رغم ذلك هناك إقبال كبير على التدريب الإلكتروني في الأوساط التدريبية خاصة من النساء، وطالبت بوجود دعم رسمي للحد من الفوضى التدريبية التي قد تفقد التدريب قيمته الحقيقية.
وحول وعي مرتادي الدورات، قالت إنه "يلاحظ كثرة مرتادي المواقع الإلكترونية المهتمة بالتنمية البشرية، وتطوير الذات، من الرجال والنساء على مختلف التخصصات والأعمار، وفي ذلك دلالة كبيرة على الاهتمام بمثل هذه البرامج التدريبية، ويوجد لدى الكثير من الأشخاص وعي وإدراك لما لديهم من قصور في جوانب كثيرة مهمة في حياتهم. وأشارت إلى إمكانية علاج هذا الخلل من خلال تطوير الذات بالالتحاق بالبرامج التدريبية المتنوعة التي من شأنها تطوير الذات، وتنمية المهارات الأساسية، ورفع مستوى القدرة على التعامل مع الآخر، وإثبات الجدارة والكفاءة.
من جهتها، أشارت المدربة، عضو المجموعة الدولية للتدريب والاستشارات، صاحبة مشروع "لنسر معا نحو الإبداع" مباركة الزبيدي، إلى تفوق الحضور النسائي على الرجالي بنسبة 100% في الدورات التي تنظم إلكترونيا، مرجعة ذلك إلى إمكانية حضور النساء للدورات وهن في منازلهن. وقالت إن: مشروع "لنسر معا نحو الإبداع" والذي انطلق إلكترونياً مؤخرا، والذي سيتم تدشينه على أرض الواقع قريباً، يعتزم إدراج المراهقين ضمن الفئة المستفيدة من الدورات، والتي كان معظمها موجها للموظفين أو الباحثين عن عمل من الرجال والنساء، بينما انحصرت دورات المراهقين بين أسوار المدارس.