في عام 2001 قتلت "كلمةٌ" صاحبةَ امتياز مجلة "المجالس" ورئيسة تحريرها "هداية السالم"، واعترف القاتل أن دوافعه كانت انتقادها لبنات قبيلته..! وفي عام 2005 فجرت "كلمةٌ" عابرة في مسلسل كوميدي، غضب أبناء قبيلة أخرى، فاقتحموا مبنى قناة "الراي" الكويتية التي عرضت المسلسل وحطموا أجهزتها، فخرج الفنان الكوميدي "ولد الديرة" – شفاه الله - ليعتذر على شاشة الراي..!

وفي عام 2010 أثارت "كلمةٌ" للنائب السابق وأحد ملاك قناة سكوب "طلال السعيد"، غضب أبناء إحدى الأسر المعروفة في الكويت فتوافد أبناؤها على مبنى قناة "سكوب" وحطموا استديوهاتها، فأغلقت القناة شاشتها لفترة طويلة..! إلا أن "سكوب" عادت مرت أخرى للبث تحمل معها الكثرة من الإثارة المسببة للفوضى، فكان آخرها بثها لندوة المرشح لمجلس الأمة 2012 "الجويهل محمد" التي تضمنت سباً للمرشح عبيد الوسمي ولقبيلته، ولم تشطب القناة الألفاظ والأوصاف المسيئة، فثار أبناء القبيلة وأحرقوا مقر "الجويهل" الانتخابي وتجمعوا أمام مبنى "سكوب"..!

ولم تقف الأمور عند هذا بل اضطرت قناة "الوطن" الكويتية لقطع البث وإلغاء حوار تلفزيوني بين المرشحين "نبيل الفضل وفيصل المسلم" لأن "الفضل" انتقد أبناء القبائل، وعجز رجال الأمن ومنسوبو القناة والمرشح فيصل المسلم عن إيقاف زحف المتجمهرين حتى وصلوا إلى الاستديو فاضطر المذيع إلى قطع الحوار بعد 20 ثانية من عودته، وقام الأمن بتهريب "الفضل" من مبنى القناة بعد تهشيم سيارته!

تسلسل الأحداث يكشف أن الخلل في "كلمة" لا يلقي لها صاحبها بالاً تثير الفتنة والفوضى، وتستفز أبناء القبائل والأسر المعروفة.