مع حلول الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا على البلاد تعيش المملكة العربية السعودية أسعد أيامها نتيجة لما قام به –أيده الله- من جهود عظيمة تهدف في جملتها إلى تحقيـق الأمـن والرخـاء لهذا الشعـب الوفي، إلى جانب ما حققـه –أيده الله- من مبادرات عالمية أسهمت في دعم السلام والأمن في العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع.
وبهذه المناسبة يطيب لنا أن ننوه بما حققه رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا على مدى السنوات الماضية من النجاحات والإنجازات ما لم تحققه أية مؤسسة أخرى من مؤسسات أرباب الطوائف.. وكانت دائما صاحبة السبق والريادة في كل مجال من مجالات خدماتها التي تتشرف بتقديمها لضيوفها من حجاج بيت الله الحرام حتى تمكنت من أن تتبوأ مكان الصدارة وأن تحصد جوائز التميز وبالتالي فإنه كان من الطبيعي ومن المحتم علينا أن نقف بجوار هذا المجلس الرائع وأن نزكيه وأن نطالب ببقائه واستمراره في مهمته لتحقيق برنامجه وخططه التي عادت على الحاج والمطوف بالخير العميم.
ولا شك في أن هذا النجاح تحقق من حرص أبناء هذه المؤسسة العريقة الرائدة على المضي قدما بمسيرة الارتقاء والازدهار اللذين نعيشهما ويشاهدهما القاصي والداني وينعم بهما أيضا ضيوف الرحمن الذين تتشرف هذه المؤسسة العريقة الرائدة بخدمتهم، فلطالما رأينا علامات الرضا كل الرضا تعلو وجوههم.
وبهذا يحق لنا أن نطلق على رجال هذه القائمة الرائعة التي مثلت مجلس إدارة المؤسسة وعلى رأسهم ذلك الإنسان الرائع بحق المطوف القدير الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب يحق لنا أن نطلق عليهم صُنّاع النجاح الأمر الذي كان من الطبيعي والحتمي معه أن نطالب باستمرارهم على رأس عمل هذا النموذج المؤسساتي الرائد بحق .
نائلة إبراهيم بدر
مطوفة بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا