يزور أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم محافظتي القنفذة والليث لمتابعة المشاريع المنفذة وضخ مشاريع جديدة والالتقاء بالمواطنين والاستماع لمطالبهم. وتعد الزيارة الرابعة منذ توليه إمارة منطقة مكة المكرمة.

ويلتقي الأمير خالد الفيصل خلال زيارته لمحافظة القنفذة المسؤولين ومشائخ القبائل ويجتمع بأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ليطلع على أبرز المشاريع الجاري تنفيذها والمراحل التي وصلت إليها وما يعترضها من عوائق، كما يدشن مجموعة من المشاريع إلكترونياً، ومنها حجر أساس مباني محافظة القنفذة والشرطة والتأهيل الشامل، ومشروع تطوير الواجهة البحرية الشمالية والمرحلة الثانية من مشروع محطة التحلية ومهرجان المانجو الثاني، ثم يتوجه سموه لقاعة النشاط الكشفي حيث يلتقي بمسؤولي التربية والتعليم والطلاب والطالبات حيث يلقي كلمة توجيهية لهم ثم يجيب عن استفساراتهم.

وأوضح محافظ القنفذة فضا البقمي أمس، أن زيارة أمير مكة المكرمة لمحافظة القنفذة اليوم، تنبع من اهتمام ومتابعة سموه لأحوال المواطنين في كل مكان والوقوف على وضعهم ميدانياً والالتقاء بهم ومتابعة سير العمل في جملة من المشاريع الحيوية التي وضع حجر الأساس لها في جولاته السابقة وتدشين مشاريع جديدة تلبي احتياجاتهم.

كما عبر رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني، عن شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل, على تفضله بالمتابعة المستمرة لمشاريع الخير والنماء لأبناء محافظتي القنفذة والليث، ومن ضمنها مشاريع الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة بتكلفة 373 مليون ريال، كما يجري العمل حالياً على إنشاء وتجهيز كلية التقنية بالقنفذة بطاقة استيعابية تصل إلى ثلاثة آلاف متدرب بتكلفة 95 مليون ريال، والمعهد الصناعي الثانوي في القوز وأضم بتكلفة ثمانية ملايين ريال بواقع أربعة ملايين لكل معهد وبطاقة استيعابية تبلغ ألفي متدرب، مضيفاً أنه تم الانتهاء مؤخراً من تشغيل المعهد الصناعي الثانوي في محافظتي القنفذة والليث في مقريهما الجديدين بواقع 40 مليون ريال لكل معهد وطاقة استيعابية تصل إلى ألفي متدرب، كما يجري العمل حالياً لاستكمال تصاميم المعهد العالي التقني للبنات بالقنفذة بتكلفة 72 مليون ريال وبطاقة استيعابية تصل إلى ألفي متدربة، وكذلك إنشاء معهد تدريب بسجون القنفذة بتكلفة ستة ملايين ريال، والمعهد الثانوي الصناعي في حلي بتكلفة تصل إلى 40 مليون ريال وبطاقة استيعابية تصل إلى ألف متدرب.