علمت "الوطن" أن 4 مرشحين من أصل 15 مرشحاً تقدموا لترشيح أنفسهم لعضوية مجلس إدارة شركة "بيشة للتنمية الزراعية"، يملكون أقل من ألف سهم، فيما يستمر التصويت الإلكتروني لانتخاب مجلس إدارة الشركة الذي بدأ أمس، حتى موعد الجمعية المقرر في 4 يونيو المقبل.

وفيما اعتذر مدير عام الشركات في وزارة "التجارة" وليد الرويشد في اتصال مع الـ "الوطن" أمس، عن التعليق على المرشحين الأربعة، وتظهر المادة 17 في اللائحة التنفيذية لنظام الشركات السعودية أنه يجب أن يكون عضو مجلس الإدارة مالكاً لعدد من أسهم الشركة لا تقل قيمتها الاسمية عن 10 آلاف ريال، وتودع خلال 30 يوماً من تاريخ التعيين لدى أحد البنوك المعينة من قبل "التجارة".

وحول الموقف القانوني للمرشحين الأربعة، قال المستشار القانوني إبراهيم الناصري لـ "الوطن" أمس، "يجب أن يودع المرشح الفائز بعضوية المجلس الأسهم بحد وفقاً للقيمة أعلاها خلال شهر من التعيين"، مضيفاً "في حال فوز أحدهم بعضوية مجلس إدارة بيشة حيث السهم موقوف عن التداول، وهو يملك أقل من النصاب المطلوب، يمكن أن يتم ذلك عن طريق صفقة خاصة عبر التنسيق مع شركة السوق المالية".

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة "بيشة للتنمية الزراعية"، هو المجلس غير المعتمد تشكيله من "التجارة"، رشيد العنزي، "إذا كان هناك استثناءات من قبل التجارة لقبول مرشحين يمتلكون أقل من 100 سهم، فيجب الكشف عن هذه الاستثناءات لعموم حملة سهم الشركة".

وينتظر أن يتم من خلال الجمعية التي ستعقد بمن حضر أو صوت عبر الدوائر الإلكترونية، عزل مجلس الإدارة الحالي، وانتخاب مجلس إدارة جديد يتولى عدداً من الأمور، منها تعديل القوائم المالية لعام 2006 حسب المعايير المحاسبية، وتعديل الميزانيات التالية في ضوء نتائج ميزانية 2006.

ومن المقرر أن يدعو المجلس الجديد إلى جمعيتين عامة عادية لإقرار الميزانيات المشار إليها سابقاً، وعدم إبراء ذمة المجلس السابق ومحاسبته، وجمعية عمومية غير عادية للنظر في حل الشركة أو استمرارها أو إقرار خطة تطوير الشركة، فيما سيكون من مهام المجلس الجديد مطالبة المجلس السابق و الأسبق بكل ما في ذمته للشركة، ومطالبة الجهات الحكومية بتنفيذ ما عليها من العقوبات ذات الصيغة النهائية.

وكانت هيئة السوق المالية علقت سهم "بيشة" عن التداول في يناير من العام 2000، على إثر بلوغ خسائر الشركة ما يتجاوز الحد المسموح عند 75 % من رأسمالها المصرح به، وتعمل شركة بيشة في تأسيس الصناعات الغذائية والحيوانية، خصوصاً تعليب التمور وتصنيعها.