تحاول المعارضة الأردنية توحيد صفوفها لتقود الكفاح ضد الفساد في البلاد حيث تواجه الحكومة أزمة ثقة بعد استقالة وزيرين على خلفية السماح لرجل أعمال محكوم بالسجن ثلاثة أعوام في قضية فساد، بالسفر إلى الخارج للعلاج. وأعلنت المعارضة التي لديها أيديولوجيات مختلفة خصوصا حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، وأحزاب يسارية الأسبوع الماضي، إنشاء "الجبهة الوطنية للإصلاح" بقيادة رئيس الوزراء الأردني الأسبق أحمد عبيدات. وتضم الجبهة أيضا ممثلين عن النقابات المهنية وحركات شبابية وشخصيات سياسية مستقلة.