كشف تجمع طبي أن 70% من الأورام النسائية الخبيثة بالسعودية تصيب بطانة الرحم، في حين تتوزع الأورام الأخرى ما بين عنق الرحم والمبيضين والرحم.

جاء ذلك خلال ندوة طبية أقامها أمس برنامج مستشفى قوى الأمن في الرياض، بحثت المستجدات العالمية في الأورام النسائية من خلال 15 ورقة عمل قدمها نخبة من المختصين من داخل وخارج المستشفى، وافتتح فعالياتها مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض الدكتور سليمان السحيمي.

وأكد رئيس اللجنة العلمية للندوة استشاري الأورام النسائية الدكتور عماد صقر أنه في الفترة الأخيرة زاد تشخيص الأورام الخبيثة لدى النساء، مرجعاً السبب إلى تقدم وتطور الطب في التشخيص وقدرة الأطباء على ذلك، إضافة إلى أن مرض السمنة يقود بشكل كبير إلى الأورام في منطقة بطانة الرحم، لزيادة نسبة هرمون الاستروجين بالجسم الذي يعتبر عاملاً أساسياً في نشوء الأورام بالرحم.

وأشار الدكتور صقر إلى أن طريقة العلاج تبدأ بالخطوة الأولى، وهي التشخيص، ثم إجراء عملية جراحية لمعرفة المرحلة التي وصل إليها الورم، وبعد ذلك يتم تحديد أي علاج إضافي بعد العملية كإعطاء علاج إشعاعي أو كيميائي أو كليهما معاً، مؤكداً أن تشخيص أورام بطانة الرحم عادة ما يكون في مراحل مبكرة لوجود نزيف غير طبيعي، خصوصاً بعد سن اليأس.

من جهته، أكد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض الدكتور سليمان السحيمي في كلمة افتتاح الندوة حرص المستشفى على استقطاب المتحدثين ذوي الخبرة من القطاعات الصحية المختلفة، وقال "هذا اللقاء العلمي من الفعاليات العلمية المهمة التي حرص المستشفى على استضافتها، لكونه يستعرض أحدث التوصيات العالمية في التعامل مع الأورام النسائية، وسيشكل نقلة نوعية في تشخيص وعلاج هذه الأورام مما يسهم في الارتقاء في الخدمات الطبية المقدمة".