نصح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس رجال الأعمال السعوديين بإعطاء الاستثمار في الداخل الأولوية الكبرى، مخاطبا إياهم: "والله إن الوطن أنفع لكم من الخارج".
وأضاف: أنا لا أطلب منكم تبرعا وإنما مشاريع استثمارية تفيد الوطن والمواطنين. كما وجه الأمير خالد الفيصل أمس إنذاراً للشركة المنفذة لمشروع خزام، مهددا بسحب المشروع منها وتسليمه لمقاول آخر أو تسليمه للدولة لتنفيذه، في حال لم تنفذ عملها بشكل عاجل، وحدد لها مهلة شهرين قبل سحب المشروع، محملا إياها مسؤولية التأخير.
وأوضح أثناء زيارته التفقدية لمحافظة رابغ أمس أن نسبة المشاريع المتأخرة والمتعثرة في رابغ ضئيلة جدا بالنسبة للتي تم إنجازها، ملمحا إلى وجود تغيير كبير في المدينة للأفضل، ومؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا من جميع أبناء المحافظة.
وقال "لا شك أن وجود المدينة الاقتصادية وبترو رابغ في هذه المحافظة له تأثير كبير على المسيرة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية أيضاً".
وأشار إلى أن المملكة تحتفل بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ظل توالي الإنجازات التي كانت في الأصل جزءا من مبادرات الملك الموفق الذي قاد مسيرة تنمية استثنائية على مستوى العالم، متوقعا أن تؤتي ثمارها خلال السنوات القليلة المقبلة.
طالب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل رجال الأعمال السعوديين بإعطاء الاستثمار في الداخل الأولوية الكبرى، مضيفا "أنا لا أطلب منهم تبرعا وإنما إقامة مشاريع استثمارية تفيد الوطن والمواطنين"، مخاطبا إياهم "والله إن الوطن أنفع لكم من الخارج".
ووجه الأمير خالد الفيصل أمس إنذاراً للشركة المنفذة لمشروع خزام محذرا بسحب المشروع منها وتسليمه لمقاول آخر أو تسليمه للدولة لتنفيذه، ما لم تقم بعملها بشكل عاجل، وحدد لها مهلة شهرين قبل سحب المشروع، محملا إياها التأخير في تنفيذه.
وأوضح الأمير خالد الفيصل أثناء زيارته التفقدية لمحافظة رابغ أمس، التي دشن خلالها فرع جامعة الملك عبدالعزيز وافتتح المرحلة الثانية لمحطة تحلية المياه، أن المملكة تحتفل بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ظل توالي الإنجازات التي كانت في الأصل جزءا من مبادرات الرجل العظيم والملك الموفق الذي قاد مسيرة التنمية والنهضة في هذه المملكة حتى أصبح مشروع التنمية والنهضة في المملكة من المشاريع التنموية الاستثنائية على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المملكة تشهد اليوم نهضة لا مثيل لها في الوقت الحاضر وغير مسبوقة، متوقعا أن تؤتي ثمارها خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث ستحدث نقلة نوعية كبيرة على المستوى الحضاري والتنموي للإنسان السعودي ولجميع أرجاء الوطن.
وأوضح أن نسبة المشاريع المتأخرة والمتعثرة في رابغ ضئيلة جدا بالنسبة للتي تم إنجازها، ملمحا إلى وجود تغيير كبير في المدينة للأفضل، مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا من جميع أبناء المحافظة، معربا عن سعادته بما لمسه من إنجازات تحققت، مشيرا إلى الرقي الذي تدار به المشاريع في المحافظة.
وقال "لا شك أن وجود المدينة الاقتصادية وبترو رابغ في هذه المحافظة له تأثير كبير على المسيرة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية أيضاً".
وأفاد أنه ناقش مع أعضاء المجلس المحلي أهمية أن تكون الصورة الحضارية لمحافظة رابغ موازية مع نظيرتها في المدينة الاقتصادية وبترو رابغ، مضيفا "يجب أن نستكمل جميع مشاريع البنى التحتية خلال السنوات القليلة المقبلة".
وأشار في كلمة ألقاها أمام طلاب وطالبات التعليم العالي والعام في رابغ إلى أن الإسلام لم يتسيد العالم في وقت من الأوقات إلا بفضل العلم والاعتماد على الله ثم على الإنسان المسلم المتعلم، مطالبا إياهم بأن يسهموا في إزاحة الغبار من على صورة الإسلام التي رسمها المتشددون، مؤكدا أن المسؤولية في تحسين صورة الإسلام تقع على كاهل الإنسان السعودي، وأن الدفاع عنه لا يكون بالعنف أو بالتفجير أو بالقتل بل يكون عن طريق توضيح صورته كأطهر وأنبل حضارة شهدتها البشرية على مر العصور.
من جانبه، أوضح نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي أن مشروع محطة التحلية يحتوي على خطوط أنابيب لنقل المياه المنتجة من المحطة إلى المدن المستفيدة بطول إجمالي يبلغ 130 كيلو متراً، إضافة إلى وجود ثمانية خزانات للمياه المنتجة موزعة على أربع مواقع، منها اثنان في داخل المحطة وآخران بمدينة رابغ واثنان بثول واثنان بمستورة وبذلك تكون السعة التخزينية الإجمالية 36 ألف متر مكعب لافتاً إلى وجود خزانين للديزل بسعة ستة آلاف متر مكعب تكفي لتشغيل المحطة لفترة تزيد عن شهر في حال حدوث انقطاع للوقود.
وأضاف أن المحطة مجهزة بغرفة تحكم لمراقبة عمليات التشغيل والإيقاف ومتابعة الإنتاج إضافة إلى مختبر مجهز على أعلى مستوى للتأكد من ملاءمة المياه المنتجة للمعايير العالمية، وهي مجهزة بنظام مكافحة الحريق لسلامة معدات المحطة من التلف أو الحرائق، وتقدر طاقتها الإنتاجية بـ18 ألف متر مكعب، بتكلفة حوالي 211 مليون ريال، وتغطي كلا من مدينة رابغ وثول ومستورة وتعمل بنظام التبخير متعدد التأثير والتي تم تصنيعها في المصانع المحلية ومعظم مكوناتها من المنتجات الوطنية.