ثمنت رائدة مبادرة "كفاية إحراج" الناشطة الاجتماعية فاطمة قاروب التي انطلقت منذ 7 أشهر مضت، قرار خادم الحرمين بقصر العمل في محال الملابس النسائية على السيدات.
وعبرت قاروب عن فرحتها التي عمت جميع الأوساط النسائية، قائلة: إن دموع الفرح خالطتها دموع البهجة العارمة، وبدعوات عالية لخادم الحرمين بطول العمر، وأنه بهذا القرار أزال جميع الإحراجات المتوقعة التي باتت حديث الساحة لتفاقمها من جميع بنات وسيدات المجتمع، وأن المرأة بعد هذا القرار ستأخذ الحرية في التسوق، وسيفتح أمامها مجالا جديدا من الأريحية لبيع وشراء ملابسها من شقيقتها وبدون أي شعور بالإحراج أو الخجل.
وشكرت جميع الشركات والمؤسسات التي بادرت في توظيف الخريجات السعوديات، التي شاركت بكل فخر في توظيف كوادر نسائية.
وفي ذات السياق عبر عدد من النساء عن غبطتهن بالقرار الملكي وقالت نادية العبدلي: إن هذا القرار سيحفظ للمرأة كرامتها خصوصا بعدما كثرت الشكاوى من بعض العمالة الوافدة، التي ظهر منها بعض طرق الابتزاز بعدما كثرت طرقهم بترقيم الفتيات وإغوائهن.
وأضافت: إن قرار الملك الحكيم سيسكت الأفواه المتناقضة مع حاجة تأنيث محال الملابس النسائية، وسيتيح فرص وظيفية لأكثر من 6 آلاف فتاة عاطلة عن العمل، وأغلبهن يعُلن أسرا أو مطلقات أو خريجات جامعيات ولم ينلن فرصا وظيفية.