أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس ،أمس،أن القرار المنتظر في شأن حجم انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في يوليو المقبل قد يشمل جدولا زمنيا لسحب العسكريين البالغ عددهم 30 ألفا الذين أرسلوا كتعزيزات نهاية العام 2009.

وأشار جيتس الذي يزور أفغانستان حاليا إلى أن الرئيس باراك أوباما الذي يقيم حاليا حجم الانسحاب المقبل، ينكب على دراسة نقطتين. " الأولى هي حجم تخفيض عديد القوات المنتشرة في أفغانستان الذي سيعلن في يوليو،والأخرى هي العسكريين الذين أرسلوا كتعزيزات إلى ديارهم " اعتبارا من نهاية العام 2009.

وكان أوباما أعلن نهاية 2009 إرسال 30 ألف جندي أميركي إضافي لأفغانستان، مع تعهد مواز بسحب جزء من القوات الأميركية في البلاد في يوليو 2011.

وقال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي خلال مؤتمرصحفي ، إنه طلب من جيتس، خلال الاجتماع الذي ضمهما، ضمان تجنب قوات التحالف قصف المنازل الأفغانية.

إلى ذلك قال بروس ريدل الذي شغل موقع مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون باكستان وأفغانستان ويعمل الآن أستاذا في الجامعات الأميركية وباحثا في مركز سابان الملحق بمعهد بروكينجز، إن ما يدور في الفترة الراهنة يمكن أن يحدد لسنوات طويلة مقبلة مستقبل باكستان التي تعد خامس أكثر دول العالم سكانا وخامس قوة نووية في العالم. وأشار خلال مقابلة تلفزيونية أول من أمس "إلى أن المشكلة الحقيقية هي أن القوات المسلحة الباكستانية موزعة بين اختيارين أحلاهما مر. الأول هو المنظمات المتطرفة التي دعمتها هي نفسها – أي القوات المسلحة – ثم أفلتت من التحكم، والثاني هو الحكومة المدنية التي لا تحظى بأي إحترام من الجيش".

وأوضح ريدل أن التحدي الأساسي الذي تواجهه القوات المسلحة الباكستانية في المرحلة الراهنة يتمثل في اختراق عناصر تعمل مع طالبان باكستان والقاعدة لصفوفها.

ميدانيا أعلن الجيش الأميركي مقتل جنديين من قواته إثر تحطم مروحية في جنوب شرقي أفغانستان أمس، بينما أعلنت طالبان مسؤوليتها عن إسقاطها بنيران مضادة للطائرات في ولاية خوست.

ولم يكشف الجيش عن هوية الجنديين ولا عن طراز المروحية.

وقتل 7 أشخاص بإنقجار سيارة بالقرب من موقف سيارات مكتظ بالمواطنين في كراتشي.