أكدت مصادر على لسان مذيعة قناة "سي تي في" مريان عبده - التي تعرضت للتحرش من قبل أشخاص أثناء أداء عملها بميدان التحرير الجمعة الماضي- أنه لم يتم تمزيق ملابسها كما ادعت بعض وسائل الإعلام، لكن بعض المواطنين طوقوها لحمايتها ممن كانوا يعتدوا عليها بالضرب، ثم قام ضابط مرور برفعها وتوصيلها لمكان السيارة الأجرة التي خرجت بها من الميدان، مؤكدة أن نقيب الشرطة ومن قبله ضابط المرور أنقذا حياتها.
وأوضحت أنها لم تستفز أحدا بالميدان، بل كانت تعد تقريرا حول دعوة للعمل، وكانت تسأل المواطنين عن أهمية النزول كمسيحيين ومسلمين مرة أخرى لممارسة أعمالهم.
ونفت مريان خلال مداخلة تلفونية لبرنامج "العاشرة مساء" مساء أول من أمس أن تكون إسرائيلية وأن جذورها ألمانية.