أتقدم بشكواي هذه لوزير الصحة لمحاسبة المتسبب بعدوى ابني البالغ من العمر شهرا حيث سبق أن تقدمت بشكوى لمدير المستشفى الخاص ولكن دون جدوى ورفعت شكوى ثانية لمدير الرخص الطبية بعسير وتم الاتصال على المدير الطبي للمستشفى وأفادوني عن طريق مدير الرخص بأبها بأن الوضع عادي ولا يحتاج إلى شكوى حيث إن ابني ولد بمستشفى خاص بخميس مشيط يوم الاثنين 14/5/1432 وتم خروجه يوم الثلاثاء وبعد رجوعي يوم الأربعاء لأخذ تطعيم التهاب الكبد (ب) ظهرت حبوب كبيرة في الجنب الأيسر من جسمه من تحت الإبط الأيسر وعند الذهاب لطبيب الأطفال المختص تمت إفادتي بأنها حساسية عند الطفل وتم تحويل الحالة إلى الطبيبة التي أعطته التطعيم وأفادتني بأنه سيتم تنويم الطفل لفترة يومين لإعطائه المضادات اللازمة وعند انتهاء اليومين تمت إفادتي بأنه يحتاج إلى يومين زيادة وعلى هذه الحالة لمدة عشرة أيام.

فطلبت من رئيس قسم ملاحظة الأطفال تقريرا عن حالة ابني فتم إعطائي التقرير وعرضته على عدة مستشفيات وأفادوني بأن ابني مصاب بـ (MRSA) وهي عبارة عن عدوى يصاب بها الصغير والكبير عن طريق أجهزة طبية وعند سؤالهم عن حالة ابني يظهر عليهم الانزعاج ولدي ما يثبت مرض طفلي أفادوني بأن ابني تعرض لحساسية بسب تقبيله. وعندما علم الأطباء بأنني تقدمت بشكوى صاروا يتعاملون معي بعنف وبشدة وعدم السماح لي بزيارة الطفل أكثر من مرة.

والآن ابني منوم في الملاحظات الخاصة بالمستشفى بسبب التهاب في الصدر ولم أكن أرغب في بقائه في المستشفى حيث إنني ذهبت إلى مستشفى آخر وأفادوني بأن حالة ابني جيدة فأرغمت على بقائه في المستشفى منوماً بتاريخ 8/6/2011 حيث تم إدخاله لقسم الملاحظة وإلى الآن.

وعند زيارته أكثر من مرة يتم رفض دخولنا من قبل الممرضة بحجة أن الطبيب يرفض ذلك لخوفه من انتقال عدوى لابني على الرغم من أن ابني لديه التهاب في الصدر ولم يكن لدي علم بأن ابني مريض بغير هذا المرض.

أرجو من المسؤولين محاسبة المقصر في عدوى ابني ومحاسبة الممرضة لمنعنا من زيارة ابني والاستفسار عن حالته.

والد الطفل