يخوض لاعبو كرة اليد السورية تجربة احترافية جديدة في الدوري اللبناني، بعد الاتفاق الذي عقده اتحاد اليد السوري مع نظيره اللبناني.
ومن شروط هذ الاتفاق أن يلعب اللاعبون الذين يبلغ عددهم عشرين لاعباً الدوري في البلدين الشقيقين، كما يجب على كل لاعب الحصول على موافقة ناديه وأن يلعب معه ويلتزم مع المنتخب الوطني عند الاستحقاق الخارجي.
وسيتم توسيع التجربة لتشمل الاتحاد الأردني لتوسيع قاعدة اللعبة أكثر عبر تبادل الزيارات وتشكيل لجنة إشراف من الاتحادات الثلاثة إضافة لتبادل الخبرات ودورات التدريب وترقية الحكام والإإداريين.
وأكد رئيس اتحاد اللعبة السوري علي صليبي أن أهم أهداف الاتفاق تحسين الوضع المادي للاعبين، وإبعاد شبح الهجرة عنهم، إضافة لرفع مستواهم الفني أمام زيادة عدد المباريات التي يلعبونها وفرض التزامهم أكثر مع أنديتهم بعد الاتفاق مع إداراتها.
وقال الصليبي "تطلعاتنا جادة للتعاون مع العراق ودول الخليج، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أطراف الاتفاق فنياً عبر تأمين فرص احتكاك لمنتخباتنا وإقامة معسكرات مشتركة بأقل النفقات؛ نظراً لقرب المسافة وتقارب المناخ والمستوى إضافة للوفر المالي".