شن عضو مجلس إدارة نادي القادسية محمد الرتوعي هجوماً لاذعاً على المدافعين عن مدرب الفريق الأول لكرة القدم السابق، البلغاري ديمتروف، واصفاً الأخير بالفاشل، مشيراً إلى أنه كان سبباً رئيساً في خسائر الفريق المتتالية طوال مباريات الدوري.
وقال الرتوعي "من يدافعون عن ديمتروف ليس لهم علاقة بكرة القدم، فكيف يصفون المدرب بالشجاع والناجح، ولم يحقق سوى أربعة انتصارات فقط في الـ26 مباراة التي لعبها القادسية في دوري زين، وهل يرى هؤلاء في تأكيد المدرب أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة عقب كل مباراة، نجاحا؟".
وأضاف "بقيت قريباً من ديمتروف طيلة الموسم المنصرم، شاهدت أشياء لا يتصورها العقل، فقد كان اللاعبون يتعاركون أمامه في التدريبات دون أن يحرك ساكناً، لذا أتمنى ممن يقيمون مثل هذا المدرب أن يكونوا على قدر المسؤولية، وسبق لهم ممارسة كرة قدم حتى يستطيعوا أن يفرقوا بين الصالح والطالح في تقييم المدربين واللاعبين، وأما أن تأتي بشخص لم يمارس اللعبة نهائياً، ولم يسبق أن شاهد مباريات إلا داخل النادي ثم يقوم بتقييم الأجهزة الفنية واللاعبين فهذه كارثة بل هي أم المصائب".
وحمل الرتوعي، المدرب البلغاري مسؤولية تردي نتائج الفريق، واصفاً إياه بضعيف الشخصية، وقال "الغريب في الأمر أن البعض أطلق عليه لقب المدرب الشجاع لأنهم كانوا يتدخلون في وضع التشكيلة، وذلك بالزج بفلان واستبعاد علان، ولذلك أصبح أسطورة في عالم التدريب في نظر هولاء، لأنه يحقق رغباتهم ومطالبهم والدليل ما حصل من استبعاد لبعض اللاعبين في قرارات وصفت بأنها قرارات فنية، وهو ما نفاه المدرب للاعبين مؤكداً أنه لايعلم شيئا عن ذلك".
وكشف أن هناك من كان يستغل عدم إلمام المدرب باللغة العربية وضعف شخصيته، ويسرب تصريحات على لسان الأخير إلى وسائل الإعلام بأنه من يتحمل المسؤولية عقب كل خسارة، وذلك من أجل إبعاد الأنظار عن مسؤولية الإدارة فأصبح يلقب بالمدرب الشجاع.
وتساءل الرتوعي عن السر وراء بكاء المدرب بعد نهاية إحدى المباريات، لافتاً إلى أنه المدرب الوحيد الذي يبكي أمام كاميرات التلفزيون، وأضاف "أعتقد أنه لم يكن يبكي على النادي عند هبوطه للأولى، بل كان يبكي عندما يتذكر أن عقده قد انتهى، وبالتالي سيصبح عاطلاً عن العمل".
وختم الرتوعي حديثه متسائلاً عن عدم تجديد عقد المدرب ما دام أنه مدرب شجاع وكان من أفضل المدربين في الدوري السعودي.