تلقى المجلس البلدي بجدة تطمينات من أمانة المحافظة بغلق 75 % من المصبات المخالفة، إضافة إلى وعدها بتنظيف الكورنيش قبل انطلاق مهرجان (جدة غير 1432)، وتحسين الوضع البيئي في عروس البحر الأحمر، ونقل مصنع النفايات الطبية المخالف بعيداً عن الحيز العمراني، ومكافحة التلوث البحري والجوي والبري خلال ثلاثة أشهر.

وأعلن أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس خلال جلسة المجلس البلدي التي جرت أول من أمس برئاسة رئيس المجلس البلدي بجدة حسين بن علوي باعقيل أن مشروع جسر أبحر الذي ستتجاوز تكلفته مليار ريال مازال تحت الدراسة ولم يتحدد موقعه حتى الآن، وأن الأمانة ستعرض تفاصيله كاملة على المجلس خلال الشهرين المقبلين.

وكشف باعقيل أن الجلسة حظيت بحضور مساعد وكيل الأمين للخدمات، وناقشت حزمة من الموضوعات الهامة التي تشغل سكان عروس البحر الأحمر وفي مقدمتها التلوث البيئي، والواجهة البحرية، والاستعدادات للموسم الصيفي، مبيناً بأن وكيل الأمانة أوضح لهم أنه "سيتم دراسة جميع المشاكل البيئية خلال ثلاثة أشهر، حيث يجري تجهيز العقود الخاصة بالمنطقة التاريخية، وتتواصل الجهود لتنظيف البحيرات والشواطئ والتي ستكون جاهزة قبل انطلاق مهرجان (جدة غير 1432) أول شعبان المقبل، كما تم إغلاق 75% من المصبات الموجودة على كورنيش جدة، وجرى تفكيك مصنع النفايات الطبية الواقع شرق الخط السريع ويتم نقله إلى منطقة رابغ.

وذكر رئيس المجلس البلدي أن الأمانة أبلغتهم بالبدء في تطوير المرحلة الأولى من الواجهة البحرية والتي تستغرق 14 شهراً بـ 170 مليون ريال.

وأكد باعقيل أن المجلس ناقش تحويلات شارع حراء، حيث وافق المجلس على التوصية التي طرحها العضو المهندس محمد أبو داود بوضع لوحات إرشادية بطول شارع حراء على الأماكن الهامة والمناطق المركزية والحيوية مثل متحف عبد الرؤوف خليل وغيره، كما اتفق أعضاء المجلس على حصر جميع الشوارع التي تحتاج إلى لوحات إرشادية لطرحها ورفع توصية بها لأمانة جدة.