أعلن قائد الشرطة الكينية، ماتيو إيتيري أمس أن قائد تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، الذي يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات الإرهابية على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، فاضل عبدالله محمد، قتل قبل أيام باشتباك عند حاجز عسكري في مقديشو. وأكدت مقتله حركة الشباب المتمردة، والاستخبارات الصومالية بعد إجراء فحص الحمض النووي، فيما تحدث مسؤول أميركي عن وجود "دوافع قوية" للاعتقاد بأنه قتل بالفعل.

وكان فاضل يحمل 40 ألف دولار وعددا من الهواتف الجوالة، قادما من إقليم جوبا السفلي جنوب الصومال، حيث يقود مجموعة من المقاتلين الأجانب. وأفلت من ملاحقة الأميركيين منذ 10 سنوات، بعد رصد مكافـأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لاعتقاله. وترددت أنباء عن أن فاضل، كان سيخلف أسامة بـن لادن بعد مقتلـه في 2 مايو الماضي.




أعلن قائد الشرطة الكينية ماتيو إيتيري أن فاضل عبدالله محمد، وهو من جزر القمر، وأحد المنفذين الأساسيين للاعتداءات الدامية على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام، ويعتقد أنه قائد تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، قتل الأربعاء الماضي في مقديشو. وأوضح إيتيري "تلقينا هذه المعلومة من السلطات الصومالية. قالت لنا إن إرهابيين من حركة الشباب قتلا في الصومال الأربعاء. وتم التعرف عليهما باعتبارهما فاضل محمد وعلي ديري".

وأفلت فاضل عبدالله من ملاحقة الأميركيين منذ عشر سنوات. ورصدوا مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض عليه. وكان أحد المنفذين للاعتداءات على سفارتي أميركا في نيروبي ودار السلام التي أسفرت عن 224 قتيلا في يوليو 1998. وهو ضالع أيضا في الاعتداءات التي استهدفت الإسرائيليين في مومباسا (جنوب شرق) وأسفرت عن 15 قتيلا في 25 نوفمبر 2002. وتولى في 2002 أيضا، قيادة عمليات تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، كما تقول الاستخبارات الأميركية.

إلى ذلك، أكد مسؤولون حكوميون أمس مقتل وزير الداخلية الصومالي عبدالشكور شيخ حسن فرح بهجوم انتحاري نفذته ابنة أخيه، التي حضرت لزيارته في منزله في وقت متأخر من مساء أول من أمس لمناقشة دراستها الجامعية.

وقال مسؤولون إن الوزير الذي نجا من الهجوم في بادئ الأمر نقل إلى مستشفى "بنادير" لكنه توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه. وأفاد المتحدث باسم الشرطة أن ابنة شقيق الوزير لقيت حتفها أيضا في الانفجار، فيما تبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، حسبما أعلن قائد الحركة الشيخ عبدالله يوسف عبدالكريم.

وفي القاهرة، بدأت أمس فعاليات الاجتماع الخامس لمجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية لمعالجة ظاهرة القرصنة في المحيط الهندي. وقال نائب وزير الخارجية منسق الوزارة لمكافحة الإرهاب السفير أشرف محسن أمام الاجتماع، "إن الاجتماع يهدف إلى استعراض آخر التطورات والجهود الدولية في مجال مكافحة القرصنة ودراسة أفضل السبل لزيادة الوعي الدولي بخطورة تلك الظاهرة". وأوضح "أن مجموعة الاتصال لا تركز فقط على العمل العسكري أو القانوني بل تهتم بالنواحي السلمية التي تعتمد على التوعية من مخاطر تلك الظاهرة".