أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أن اقتراض الشركة لإقامة مشاريع كهربائية بين الحين والآخر سيحل مشاكل انقطاعات التيار عن بعض المنازل وبعض القرى، وسيمكن الشركة من توصيل التيار إلى 300 ألف وحدة سكنية خلال العام الواحد، إلى جانب توصيل التيار إلى مئات المشاريع الخدمية التي تقيمها الدولة من مستشفيات وجامعات وإنارات طرق وتشغيل قطارات.
وأكد البراك لـ"الوطن" أمس أن قطاع الكهرباء بحاجة إلى نحو 300 مليار ريال على مدار السنوات العشر المقبلة من أجل بناء ما يحتاجه لتوليد الطاقة بهدف الوصول إلى توليد 30 ألف ميجاوات من الكهرباء، وزيادة عدد شبكات النقل والتوزيع.
وأوضح أن المبالغ والاستثمارات المقبلة ليست فقط بهدف التأكيد على خطط الشركة وبرامجها الموضوعة لها من أجل تأمين وصول التيار للمستفيد والقضاء على الانقطاعات، وإنما لمقابلة الطلب الكبير خلال السنوات المقبلة.
وشدد البراك على أن تعرفة فواتير المستفيدين ليست مرتفعة، ولا ترتفع إلا شهرا أو شهرين فقط في العام خلال الصيف "بينما بقية أشهر السنة نجد أن الاستهلاك منخفض جداً، فالشركة تستثمر كل تلك المبالغ لأجل توفير الطاقة خلال فترة الصيف التي تزيد فيها الأحمال بشكل متزايد". وعبر البراك عن شكره لمجلس الوزراء على موافقته إقراض الشركة 51 ملياراً قرضاً حسناً لتنفيذ مشاريع الكهرباء العاجلة خلال عامي 1432 و1433.
رفع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك شكر كافة العاملين بقطاع الكهرباء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته على منح شركته قرضاً حسناً بقيمة 51 مليار ريال لتغطية العجز المالي المتوقع لتنفيذ مشاريع كهربائية ضرورية عاجلة يلزم التعاقد عليها خلال عامي 1432 و 1433هـ.
وأكد البراك أن القرض سيساند الشركة في تمويل المشاريع العاجلة إلى جانب إمكاناتها ومواردها الذاتية وقدراتها على الاقتراض ومسائل التمويل الأخرى، مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء بحاجة إلى نحو 300 مليار ريال على مدار العشر سنوات المقبلة من أجل بناء ما يحتاجه القطاع من توليد للطاقة بهدف الوصول إلى توليد 30 ألف ميجاوات من الطاقة بالإضافة إلى زيادة عدد شبكات النقل والتوزيع.
وأكد البراك لـ"الوطن" أمس عقب صدور قرار مجلس الوزراء، أن القرض استمرار لمساندة الدولة لقطاع الكهرباء في بناء منظومة كهربائية مستقرة لتقديم خدمة ذات كفاءة عالية وتلبية الاحتياجات المتنامية في السنوات المقبلة بهدف رفاهية المواطن وحصوله على الطاقة.
وبيّن البراك أن القرض سيستثمر في تمويل مشاريع الشركة الرأسمالية المطلوبة خلال الـ 5 أو 6 سنوات المقبلة في كافة المجالات سواءً التوليد ونقل الطاقة أو ربط جميع مناطق المملكة بشبكة موحدة من أجل التشغيل الاقتصادي وضمان استمرارية التيار لكافة مواقع المملكة التي لم يتم ربطها ببعض المحافظات والمناطق.
وأوضح أن اقتراض الشركة لإقامة مشاريع كهربائية بين الحين والأخرى سيحل مشاكل انقطاعات التيار عن بعض المنازل وبعض القرى، وسيمكن الشركة من توصيل التيار إلى 300 ألف وحدة سكنية خلال العام الواحد، إلى جانب توصيل التيار إلى مئات المشاريع الخدمية التي تقيمها الدولة من مستشفيات وجامعات وإنارات طرق والقطارات.
وتابع البراك: المبالغ والاستثمارات المقبلة ليس فقط الهدف منها التأكيد على خطط الشركة وبرامجها الموضوعة لها من أجل تأمين وصول التيار للمستفيد والقضاء على الانقطاعات وإنما لمقابلة الطلب الكبير خلال السنوات المقبلة.
وشدد البراك على أن تعرفة فواتير المستفيدين ليست مرتفعة، ولا ترتفع إلى خلال شهر أو شهرين فقط في العام خلال فترة الصيف، بينما بقية شهور السنة نجد أن الاستهلاك منخفض جداً، فالشركة تستثمر كل تلك المبالغ لأجل توفير الطاقة خلال فترة الصيف التي تزيد فيها الأحمال.
وتابع "لو كانت الشركة لديها أحمالا طوال العام لكان وضعها المالي أفضل بكثير من الحالي، ومتوسط الفاتورة السكنية لنسبة 60% من سكان المملكة لا تتجاوز 100 ريال شهريا، موضحا أن عدد الوحدات يبلغ 4.5 مليون وحدة سكنية، بمعنى أنهم لا يصرفون أكثر من 1200 في السنة الواحدة، بينما في فصل الصيف قد تصل إلى ما بين الـ 200 و300 ريال، ولكن بقية شهور السنة تتراوح ما بين الـ 60 و70 ريالا.