أقرت اللجنة الإشرافية العليا للأندية الصيفية بمنطقة المدينة المنورة زيادة الأندية الصيفية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مع تهيئة المواصلات الخاصة بهذه الفئة, كما ناقشت اللجنة إمكانية زيادة أعداد الأندية الصيفية للقرى والمحافظات التابعة للمنطقة، وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الذي ترأسه المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الدكتور سعود بن حسين الزهراني.

وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الاستعدادات لتنفيذ برامج الأندية الصيفية والآلية الجديدة والمرتكزات التي تم بموجبها تصنيف الأندية الصيفية إلى ثلاث فئات "أ، ب، ج" من حيث الميزانية وعدد المستفيدين والتجهيزات.

وناقش الاجتماع أيضا آلية اختيار العاملين في الأندية وتنظيم الآلية الإشرافية عليها وأهمية تدريب العاملين وإعداد الخطط المبكرة واقتراح خطط وآليات عمل جديدة للأندية الصيفية. وأكد مدير تعليم المنطقة على أهمية التنسيق المبكر والجاد بين إدارتي النشاط بين البنين والبنات وفق الآلية الجديدة لتوحيد الإجراءات، كما تمت مناقشة الميزانية المخصصة لكل ناد، وأهمية أن يتم تأمينها للأندية قبل مباشرتها أعمالها وتم تفويض المدير المالي بالإدارة بذلك.

وكان من أبرز ما تم طرحه من قبل أعضاء اللجنة مدى إمكانية الاستفادة من مرافق النشاط الطلابي لتكون مقرات للأندية مع تهيئة المدارس التي تم اختيارها مقار للأندية بالاحتياجات والتجهيزات الرياضية وأدوات الترفيه لتصبح أكثر جاذبية للشباب مع مراعاة التوزيع الجغرافي لها لتشمل جميع أحياء المنطقة، وأن تتم مراعاة اختيار الفئات العمرية للطلاب بحيث تصبح الأندية متوافقة مع المراحل الدراسية، وتم التأكيد على الاهتمام بالجانب الدعائي والإعلامي للأندية بما يضمن انطلاقة قوية لبرامج وأنشطة الأندية.