تمسك "شباب الثورة" في اليمن بمطلب تأسيس مجلس انتقالي من أجل حل الأزمة المستعصية. وطالبوا نائب الرئيس عبد ربه هادين خلال اجتماعهم به أمس، بتحديد موقفه من الثورة وموافقته على أن يكون أحد أعضاء المجلس.

وخلافا لرفض أعضاء المعارضة السياسية اليمنية، أكد المحتجون في شوارع صنعاء أنهم لا يرفضون الوساطة الخليجية. وسيطرت جماعات قبلية فجر أمس على منطقة المسيمير جنوب اليمن بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن، استمرت لساعات وانتهت بتسليم الجنود مواقعهم للمسلحين الذين تعهدوا بحماية المنطقة من أي هجوم مسلح محتمل قد تشنه الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.




سيطرت جماعات قبلية فجر أمس على منطقة المسيمير بمحافظة لحج جنوب اليمن بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن، استمرت لساعات وانتهت بتسليم الجنود لمواقعهم للمسلحين الذين تعهدوا بحماية المنطقة من أي هجوم مسلح محتمل قد تشنه الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة. وفي محافظة أبين رصدت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "جماعة أنصار الشريعة في محافظة أبين" مكافأة مالية لمن يقتل أو يدلي بمعلومات عن 12 طياراً ومسؤولاً عسكرياً شاركوا في قصف المواقع التي تسيطر عليها هذه الجماعات في أبين.

على صعيد متصل أعلنت إدارة أمن محافظة عدن أن أجهزتها الأمنية ضبطت مساء أول من أمس عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.

وتشهد عدن إجراءات أمنية مكثفة بسبب المخاوف من تسلل مسلحي القاعدة من زنجبار القريبة.

من ناحية أخرى أشار مدير أمن محافظة عدن إلى أنه تم ضبط خمسة أشخاص ممن وصفهم بمثيري الشغب والتخريب في مديرية المنصورة إثر قيامهم باقتحام بعض المحال التجارية أمس وإطلاق النار على المواطنين بشكل متعمد. وأوضح أن أحد المعتقلين أصيب خلال مقاومته لرجال الأمن. كما تم ضبط أسلحة بينها مسدسات كاتمة للصوت وقنابل بحوزة بعض الأشخاص في مناطق مختلفة من المحافظة. على صعيد آخر قالت مصادر في المعارضة إن ما لا يقل عن 6 أشخاص جرحوا في اعتداءات لقوات الأمن على اعتصام ساحة التغيير بمحافظة حجة فجر أمس. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن المتمركزة في قلعة القاهرة بمدينة حجة اعتدت بالرصاص الحي على المعتصمين بميدان حورة، ما أدى إلى إصابة اثنين.