أكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة بكر بن حامد مير أن الغياب المتكرر من الإمام أو المؤذن أمر لا يرضي الله سبحانه وتعالى ولا يرضي الوزارة التي تعمل على معالجة مثل هذه الأمور بشكل فوري وحازم، ممتدحا في ذات الوقت من يقومون بتوكيل أحد جماعة المسجد أو الجامع لسد غيابه في أوقات محددة فقط وغير متكررة.

وأوضح مير تشكيل عدة لجان ميدانية لتفقد أوضاع مساجد وجوامع مكة المكرمة وتجهيزها لرمضان المقبل، مبينا أن الفرع يتابع حاليا مدى التزام الأئمة والمؤذنين بتلك الجوامع والمساجد بالمهام الموكلة لهم.

وعن وجود مواضيع يتم تنبيه الخطباء بجوامع مكة المكرمة الحديث عنها في خطبة الجمعة أوضح مير في تصريح صحفي أمس أنه ليس هناك تركز معين على مواضيع بحد عينها يتم تناولها في خطبتي الجمعة، ولكن نحن نسعى عبر تلك الخطب للعمل على تعزيز الوسطية والأمن الفكري ومكافحة الغلو، مستدركا في سياق حديثه أن هناك مواضيع يتم التنبيه على خطباء الجوامع بالحديث عنها تناقش قضايا المجتمع لتعم الفائدة الجميع.

ونفى مير بأن يكون الفرع قد رصد أي حالات غلو لدى خطباء جوامع وأئمة مساجد مكة المكرمة، مؤكدا على أن الهدف من إقامة هذه الندوات هو نشر ثقافة تعزيز الوسطية والأمن الفكري ومكافحة الغلو لدى الخطباء والأئمة ليقوموا بدورهم بنشرها في أوساط المجتمع وأن تعم الفائدة الجميع.

وقال بكر مير في سياق رده لسؤال لـ"الوطن"عن غياب عدد من الأئمة والمؤذنين عن مساجدهم وجوامعهم في أوقات الصلوات الخمس: إن وظيفة الإمام والمؤذن ليست وظيفة رسمية بل هي عبارة عن عمل إضافي بجانب عمل آخر يمارسه الإمام أو المؤذن، ممتدحا قيام بعض الأئمة والمؤذنين الرسميين بتوكيل أحد من جماعة المسجد أو الجامع لسد غيابه في أوقات محددة فقط وغير متكررة.

وأشار إلى أن غياب الأئمة نسبي وتتم متابعته وعلاجه، أما في حال الغياب المتكرر من الإمام أو المؤذن فهذا أمر لا يرضي الله سبحانه وتعالى ولا يرضي الوزارة التي تعمل على معالجة مثل هذه الأمور بشكل فوري وحازم.