اضطرت البرازيل إلى إغلاق موقع الرئاسة على الإنترنت ومواقع حكومية أخرى بصورة مؤقتة وذلك بعد يوم واحد من نجاح هجمات إلكترونية في تعطيل مواقع حكومية أخرى لفترة وجيزة.
وأعلنت جماعة (لولز سكيورتي) المتخصصة في التسلل إلى المواقع الإلكترونية المسؤولية عن بعض من هذه الهجمات، وقالت إنها أطلقت أول من أمس ما تصفها بمعلومات شخصية عن الرئيسة ديلما روسيف وعن رئيس بلدية ساو باولو.
وقالت متحدثة باسم الحكومة إن الهجوم على موقع الرئاسة "أحدث تزاحماً على زيارة الموقع بهدف جعله غير متاح. لم يكن الغرض منه سرقة معلومات".
وحجبت بضعة مواقع أخرى على الإنترنت لتعزيز الأمن في أعقاب هجمات مماثلة من بينها موقع وزارة الرياضة. وقالت متحدثة باسم الوزارة إن الهجوم لم يؤثر على بيانات أو يعرض "قلب النظام" للخطر.