قابل وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ملاحظات هيئة الرقابة والتحقيق عن نقص الأدوية والأطباء والممرضات، وأن هناك 28 ممرضة وطبيب واحد فقط لخدمة أكثر من 370 مقيماً بمركز التأهيل الشامل بنجران بتوجيه تساؤل لـ"الرقابة والتحقيق" قائلاً: هل هذا العدد قليل؟"، مشيراً إلى أن إسناد ضيافة الأطفال لوزارته لن يضيف عبئاً عليها.

وأوضح العثيمين في رده على ملاحظات الرقابة والتحقيق في تصريح صحفي أول من أمس، أن الخدمات الصحية المقدمة لنزلاء المراكز حق لهم، وأن من حقهم أن يحظوا بالخدمة والتمريض، وقال "هم في الأساس ليسوا مرضى لكنهم يحتاجون إلى خدمة صحية على مدار الساعة والممرض هو الأساس، وأن وزارته وفرت إسعافاً في كافة المراكز عند الحاجة لنقلهم".

وكانت هيئة الرقابة والتحقيق ذكرت في تقريرها السنوي للعام المالي 1430 /1431، عن وجود نقص في الأطباء والأدوية بأحد مراكز التأهيل الشامل.

وحول قرار مجلس الوزراء بإسناد الإشراف على مراكز ضيافة الأطفال الأهلية إلى الشؤون الاجتماعية ومدى إثقال كاهلها بالإسناد، أكد العثيمين أن الضيافة لن تضيف عبئاً أو تثقل كاهل وزارته، وقال "الوزارة هي من رفعت ملف ضيافتهم مبادرة منها وكانت قبل فترة أسندت كنشاط دون وجود لائحة، ونحن بادرنا برفع اللائحة التي أقرت مؤخراً".

وعن مستجدات تثبيت العاملين والعاملات بالبنود في اللجان التابعة لوزارته بيّن العثيمين أن الملف لا يزال منظوراً من قبل اللجنة المشكلة بوزارة الخدمة المدنية، "فنحن لا نستطيع ترسيـم عاملين ببنود قبل النظر من قبـل اللجنة المشكلة من قبل الحكومة".