في تطور هو الأول من نوعه بعد استمرار أزمة الاستقدام من إندونيسيا ومن بعدها الفلبين، ستبقى خيارات السعوديين محصورة في الهند وإثيوبيا وسريلانكا لجلب العمالة المنزلية بعيدا عن الدولتين اللتين تعودت معظم العائلات على الاستقدام منهما.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل حطاب العنزي، أن إيقاف إصدار تأشيرات الاستقدام من إندونيسيا والفلبين يبدأ من أغسطس المقبل.
وربط بيان صادر عن الوزارة أمس القرار بـ"شروط الاستقدام التي أعلنتها الدولتان"، فيما بين عدد من أصحاب مكاتب الاستقدام أن بوصلتهم بدأت بالتحول نحو القارة السمراء. وأكد عاملون في مكاتب استقدام التقتهم "الوطن" أن كينيا وإثيوبيا وحدهما لن تغطيا احتياجات المملكة من العمالة المنزلية، وطالبوا وزارة العمل بسرعة الاتفاق مع الجهات الرسمية في الهند كبديل محتمل ومطلوب لتغطية النقص، وأشاروا إلى أن مدة وصول العمالة المنزلية من كينيا، وإثيوبيا حاليا تتراوح بين شهر و45 يوماً، في الوقت الذي أعرب بعض أصحاب المكاتب، عن مخاوفهم من ألا تفي كينيا، وإثيوبيا بكافة طلبات الاستقدام.
في المقابل سارع عدد من المواطنين عقب سماعهم بقرار وزارة العمل، بتجديد عقود العاملات المنزليات من الجنسيتين الإندونيسية والفلبينية لسنة أخرى، فيما أعرب البعض عن تفضيلهم للعمالة الإثيوبية، فراتبها مقبول نوعا ما وسمعتها جيدة في العمل.
لم يعد أمام السعوديين الكثير من الخيارات في استقدام العمالة المنزلية عقب قرار وزارة العمل إيقاف إصدار تأشيرات الاستقدام من إندونيسيا والفلبين بدءاً من أغسطس المقبل، بحسب بيان صادر عن الوزارة عبر متحدثها الرسمي حطاب بن صالح العنزي والذي ربط القرار بـ "شروط الاستقدام التي أعلنتها الدولتان" فيما بين عدد من أصحاب مكاتب الاستقدام أن بوصلتهم بدأت بالتحول نحو القارة السمراء.
وذكر بسام محسن "صاحب مكتب للاستقدام" إن كينيا وأثيوبيا وحدهما لن تغطيا احتياجات المملكة من العمالة المنزلية، مشيراً إلى أن قرار الإيقاف جاء متأخراً، وأن أغلب المواطنين أوقفوا الاستقدام من هاتين الدولتين بسبب اشتراطاتهم "التعجيزية" منذ وقت .
فيما طالب محسن وزارة العمل بسرعة الاتفاق مع الجهات الرسمية في الهند كبديل محتمل ومطلوب لتغطية النقص، مشيراً إلى أن رغبات المواطنين تتجه إلى العمالة الهندية في الوقت الحالي، وعن مدة وصول العمالة المنزلية من كينيا وأثيوبيا قال"في الفترة الحالية يتراوح وصول العاملات من شهر إلى 45 يوماً، ولكن في حال زيادة الطلب واتجاه المكاتب إلى تلك الدول أتوقع أن تزيد مدة الوصول".
من جانبه أيد فهد بن محمد الحماد "صاحب مكتب للاستقدام" رأي محسن مشيراً إلى أن كينيا وأثيوبيا لن تستوعبا الطلبات الكثيرة، في المقابل تبدي مصممة الإكسسوارات منال الغامدي استياءها من هذا التضييق في الاختيار، بالقول: كنت أتمنى فتح استقدام جنسيات أخرى وعدم حصره في دول معينة، أما المعلم خالد راشد الذي فوجئ بصدور قرار مكتب العمل فقرر بالاتفاق مع خادمته الفلبينية على تمديد خدمتها سنة أخرى، فيما تقول ربة المنزل عبير الزهراني إن الخيار المتاح أمامها هو الإثيوبية، فراتبها مقبول نوعاً ما وسمعتهن جيدة في العمل، لكن الخوف من هروبهن.