* بمناسبة معرض الكتاب قيل إن دور النشر السورية لم تشترك هذا العام، نسأل الله العام القادم أن يكتمل عقد دور النشر العربية كاملة وبأحسن حال.

* الكتب القادمة من خارج الرياض يتم الفسح لها أولاً من وزارة الإعلام، ثم يتم الذهاب إلى مطار الملك خالد ليعرض الفسح على المسؤول هناك، ثم يتم السماح بدخولها... هل تم الفسح لدور النشر المشتركة في المعرض بنفس الطريقة؟ وأيضا كيف يتم الفسح في المناطق الأخرى غير الرياض وجدة؟ هل هذا يحدث في كل المطارات وخاصة المناطق التي بها جامعات مثل الشمال والجنوب وتحتاج لكتب ومراجع ليست كلها من الداخل؟

* قرأت في الإنترنت أن بعض الإعلاميات والكاتبات السعوديات تلقين دورات في المعهد الجمهوري الأميركي الديموقراطي بالشارقة.. هل هذا المعهد يقدم دورات إعلامية؟

* بعض الفضائيات الأجنبية حريصة على إلحاق الإعلاميات السعوديات بها، حتى عندما غادرت إحداهن تم الاستعانة بأخرى.. هل السبب هو تفوق الإعلامية السعودية بحيث تكون البديلة أيضا سعودية؟

* الإعلام العربي يتسابق ما بين المسلسلات التركية باللهجة السورية وأروقة المراسلين عما يدور في بلاد الشام، وكأنها حرب طاحنة بين كل الفضائيات العربية من تسبق الأخرى لعرض مسلسل تركي، حتى بدا الإعلام العربي مكرسا للدعاية المجانية للسياحة التركية من خلال المناظر الخلابة، أما الإنتاج العربي الدرامي فإلى أن تنقشع الغمة يبقى على ما هو عليه.

* هل المذيعون والمذيعات في التلفزيون السعودي يلتحقون بمعاهد متخصصة؟ بل هل يوجد مثل هذه المعاهد أو المراكز الإعلامية الخاصة التي تؤدي الغرض؟

* إحدى شركات التوزيع والنشر لا تقبل الأعمال الأدبية إن لم تكن صادرة بنفس العام، والأخرى يتم تحويل الكتب إلى موظفين من الإخوة العرب في المكتبات التجارية الشهيرة لقراءة العمل وإمكانية رواجه، والطريف أن أحد الموظفين من الإخوة العرب رد أحد الكتب الأدبية وقال إن السوق السعودي لا يحتاج إلا لكتب الطبخ والكتب الدينية.. ربما الرد في نهاية معرض الكتاب.

* متى نرى لكل منطقة قناة محلية.. كان التلفزيون السعودي لديه رسالة من كل منطقة، الآن الأخبار محلية لكنها ليست محلية شاملة، فالمواطن يحب أن يسمع بتركيز مشاريع منطقته ويتابعها، فبلادنا شبه قارة والتفاصيل مطلوبة أحيانا كثيرة.