حمّلت جامعة الملك عبدالعزيز، وزارة المالية مسؤولية تأخير صرف راتبي الشهرين لموظفي بند التمويل الذاتي وموظفي بند الأجور والبحث العلمي، اللذين أمر بهما خادم الحرمين الشريفين.

وأكد وكيل الجامعة الدكتور عدنان المزروعي لـ "الوطن" أمس أن الإدارة رفعت منذ صدور الأمر خطاباً لوزارة التعليم العالي، مشيراً إلى أن الوزارة خاطبت "المالية" رسمياً لدعم البنود بمبالغ حددتها إدارة الجامعة، إلا أنهم ما يزالون في انتظار صدور قرارها بشأن هؤلاء الموظفين.




حمّل وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان المزروعي، وزارة المالية مسؤولية تأخير صرف راتب الشهرين لموظفي بند التمويل الذاتي "خدمة المجتمع" وموظفي بند الأجور والبحث العلمي، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين.

وأكد في تصريح لـ "الوطن" أن إدارة الجامعة رفعت منذ صدور الأمر الملكي بصرف راتبين خطاباً لوزارة التعليم العالي، مشيراً إلى أن الوزارة خاطبت المالية رسمياً لدعم البنود بمبالغ حددتها إدارة الجامعة، كي تتمكن من صرف راتب الشهرين للموظفين والموظفات، مضيفاً أن الجامعة ما تزال بانتظار صدور قرار بشأنهم.

وأفاد المزروعي أن موظفي البنود سواء التمويل الذاتي أو الأجور، يعدون موظفي عقود وغير رسميين في قطاع التعليم العالي، مشيراً إلى أنهم يتقاضون رواتبهم من ميزانية الجامعة، وليس من وزارة المالية.

ومن جانبهم، أكد عدد من موظفات التمويل الذاتي من خلال شكوى تقدمن بها إلى "الوطن" عدم صرف الجامعة لراتب الشهرين لموظفي البنود الذاتي والأجور، مبديات استياءهن من إهمال إدارة الجامعة لهن وعدم تنفيذ الأمر الملكي القاضي بصرف راتب شهرين لموظفي القطاع الحكومي.

وأشارت الموظفة بالتمويل الذاتي بخدمة المجتمع أم فهد، إلى أن تأخير صرف مكافأة الشهرين التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، سبب ارتباكا لموظفات البنود، مضيفةً أن الجامعة لا تعتبرهن صاحبات حق في تسلم المكافأة مثل الموظفات والموظفين الرسميين، مشددة على أن القرار الملكي واضح ولم يحتج إلى تفسيرات.

واعتبرت إحدى موظفات التمويل الذاتي – رفضت ذكر اسمهـا- ما يحدث داخل جامعة المؤسس إهمـالا لموظفات البنود، مذكرة بتصريحات سابقـة لمسؤولي الجامعة بأن صـرف راتب الشهرين سيكون خلال أسابيع، مضيفة أن رواتب موظفـات البنود رواتب ضئيلـة، وأنهن كن يأملن في الحصـول على راتب الشهرين ليكون حافزا لهـن على العطاء، مشيرة إلى معاناتهـن مع التثبيـت الذي ما زلن يبحثـن عنه.