بتكلفة 41 مليون ريال، بدأت بلدية محافظة القطيف في تنفيذ مشروع إنشاء جسر في المنطقة الغربية من جزيرة تاروت وعلى الضفة الغربية من قناة تاروت، بامتداد كورنيش القطيف ليربط الجانب الشمالي منه بالجنوبي، ويتقاطع مع شارع أحد الذي يربط جزيرة تاروت بمدينة القطيف.

وأوضح مدير بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري، في تصريح له أمس، أن المشروع الذي تقدر تكلفته بـ41 مليون ريال يهدف إلى المساهمة في تخفيف الازدحام الحاصل في الحركة المرورية على طريق أحد، وكذلك تسهيل الوصول إلى الجهة الأخرى من الواجهة البحرية نظرا للكثافة السكانية والمرورية والمرافق المشتركة بين الموقعين، مشيرا إلى أن الجسر الجديد هو عبارة عن جزء خرساني بطول 750 مترا، يتضمن مخارج تتصل بشارع أحد، تخدم القادم من واجهة القطيف البحرية.

وقال المهندس الدوسري: إنه تم البدء في أعمال الردميات بكورنيش سنابس ضمن مشروع مسار الطريق الحلقي المحيط بجزيرة تاروت، الممتد من كورنيش بلدة دارين بالجزيرة، كما تم ربط شارع قتادة ـ المدخل الشمالي لمدينة سيهات ـ بداية من شارع الملك عبدالعزيز حتى شارع أبوموسى الأنصاري، مع إنشاء دوار عند التقاء الشارع مع شارع مكه الذي تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطويره لتسهيل حركة المرور وانسيابية الشارع, حيث تم تنفيذ 20 ألف متر مربع تسوية, وعمل طبقة الأساس الحجري للمشروع، الذي يعتبر جزءا من مشروع تحسين مداخل المحافظة، حيث تم الانتهاء من المشروع بطول 1200 متر, وتم تركيب البلاط المتداخل في الجزيرة الوسطية وعمل أرصفة جانبية, وقد ظهر الشارع بالصورة الجمالية المطلوبة، كما تم تركيب عدد 43 عمود إنارة في الشارع، ويجري حاليا استكمال تطوير الشارع جنوبا من حيث السفلتة والأرصفة والإنارة.

وأشار المهندس الدوسري إلى إتمام إنجاز مشروع صيانة وتطوير مدخل بلدة سنابس، ومداخل بلدة عنك، وإنجاز المرحلة الأولى من شارع بلال بن رباح بمدينة صفوى، وشارع الإمام علي بالمدينة نفسها المرحلتين الأولى والثانية، وتطوير المنطقة المركزية بالقطيف "مياس" وبلدات التوبي والخويلدية والقديح، وإنجاز مخططات جديدة بالنابية والجارودية وأجزاء من مخطط 415 بتاروت، وإنجاز مشاريع إنارة عدد من المخططات والأحياء تقدر بنحو 2000 عمود إنارة، كما تم تطوير شارع سهل بن حنيف الواقع بين مدينة سيهات ومدينة عنك، حيث تم تطوير الجهة الغربية بطول 1500 متر, وتمت تهيئة الشارع بعد أن تمت تغطية المصرف الزراعي بطول 1100 متر من قبل هيئة الري والصرف بالأحساء، وتم وضع أساس حجري وسفلتته، وأصبح الشارع بانسيابيته الواضحة, وتم رصف الجزيرة الوسطية بالبلاط المتداخل.