سجل نادي الرياض الأدبي بادرة وفاء تجاه الرواد من مؤسسيه حين علق الأسبوع الماضي لوحة كبيرة تضم أسماء جميع أعضاء مجالس إدارته منذ تأسيسه، وذلك بترتيب ألفبائي، إضافة إلى صور رؤساء النادي منذ إنشائه.

وكان من أبرز الأسماء التي حملتها لوحة العرفان والوفاء عدة شخصيات شاركت في عضوية مجالس الإدارة منذ تأسيس النادي عام 1975، ومنهم أول رئيسين للنادي عبدالله بن خميس (رحمه الله)، وعبد الله بن إدريس، إضافة إلى عبدالعزيز الرفاعي (رحمه الله)، ومنصور الحازمي، وعزت خطاب، وعبدالله الشهيل، وعبدالعزيز السبيل، ويحيى بن جنيد، وسعد البازعي، وعلي العميم، ومحمد الشويعر، ومحمد القويفلي، وعبدالله الماجد، وعبدالله الحامد، وصالح الصالح، وعمران العمران، وآخرين.

وقال رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي عن هذه الخطوة الاحتفائية بأعضاء مجالس الإدارات السابقة والرؤساء السابقين: المؤسسة الثقافية لا يجب أن تختصر في شخص واحد، ولا في هيئة واحدة، وإنما هي امتداد، وتستمد قوتها من جميع النبلاء الذين صنعوا حضورها، ونحن في أدبي الرياض نتشرف بجميع رؤسائنا السابقين، ونستحضر جهودا متميزة قدمها أعضاء مجالس الإدارات جميعا، فالنادي يتنفس بذكرهم وحضورهم، وما زال مدينا لهم. وعن دلالات هذا التنوع في مكونات الأسماء قال الوشمي: كان تنوعا يثري مسيرة النادي، لقد تركوا جميعا بصماتهم في مسيرة النادي. وحول عدم قيام أي من رؤساء النادي السابقين بهذه الخطوة قال الوشمي: هي زوايا مختلفة من رؤية المؤسسة، وأردت هنا أن أحتفي بكل من أسهم في تأسيس وقيادة النادي دون استثناء، وليس أقل من أن نحفظ ذكرهم وأن نشيد بهم للزائرين والمشاركين.

وعلى صعيد آخر استضاف أدبي الرياض أخيرا ثلاثة تجمعات ثقافية لثلاث جهات، وهي اللجنة الإعلامية لقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود واللجنة الإعلامية لمهرجان المسرح واجتماع لجان المسرح واللجنة الإعلامية للجمعية السعودية للغة العربية واجتماع نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط إضافة إلى استقبالات عدد من أعضاء جمعية الطوابع واستضافة بروفات عدد من الفرق المسرحية والمسلسلات وأهمها طاش ما طاش.

وقال رئيس النادي عبدالله الوشمي: إن النادي يسعد بهذا التكامل مع مختلف المؤسسات والجمعيات العلمية والثقافية والفنية، ويجد في هذا التعاون امتدادا وتكاملا للجهود الثقافية، ونحن في النادي مستمرون في هذا المنهج، وسنستضيف قريبا ورشة التدريب المسرحي بإشراف االكاتب المسرحي محمد العثيم، وبرنامجا مشتركا مع جمعية الطوابع، ونخطط لعقد اتفاقية مع جمعية اللهجات والتراث الشعبي.