كان أسبوعاً مميزاً رغم قلة اللقاءات المحلية.. بحق أثلج صدور الرياضيين هذا الأسبوع، وبشر بمستقبل أجمل.

لم يكن مصدر البشرى تمركز محمد السهلاوي الجميل لحظة تسجيله الهدف، ولم يكن هدف ناصر الشمراني والهجمة المرسومة، بل كان الصلح الجميل بين رئيسي الشباب والنصر.

كرة القدم تظل رياضة جمالها بالمنافسة الشريفة التي تنتهي مع صافرة الحكم، ويعود الجميع إخوة كما هم دائماً، هذا ما نحتاجه من الجميع حقاً حتى لا نفسد رياضتنا، وحتى تظل فقط رياضة !

تسديدات:

ـ إصابات هذا الأسبوع، تضع علامات تعجب بلا حد حول الروزنامة الرياضية، غياب اللاعبين عن اللقاءات لفترات طويلة قد يكون سبباً لإصابات تغيبهم لفترات أطول بمراحل!

ـ أتوقع أن يفرط الشباب في لقائه الأخير بالدوري أمام الأهلي، ولكن بعد أن يطير بدوري هذا العام، وكأن الأمور تسير على هذا النحو!

ـ اهتمام الرياضيين بمعارض الكتاب، مؤشر جميل على ثقافة رياضية قادمة، منظر اللاعبين والإداريين والإعلاميين بالمعرض، وقد شاهدته بنفسي، أجمل من أن يوصف!