أثار اختراق طائرة تدريب لحاجز الصوت حالة من الذعر في القاهرة، بعد أن تردد أنه ناتج عن قنبلة بجوار مستشفى المعادي العسكري -جنوب القاهرة- أو تفجير بمحجر في منطقة طرة. وقد بدد هذه الشائعات مصدر عسكري مسؤول، مؤكدا "أن الانفجار ناتج عن اختراق طائرة تدريب حاجز الصوت".

في غضون ذلك مازالت الدعوات للمشاركة في "جمعة الإصرار" في 8 الجاري تتزايد، وسط مخاوف عدة، من وقوع أعمال فوضى وتخريب، بعد تنامي دور "البلطجية"، المدفوعين من "فلول" النظام السابق.

وفيما أحجمت جماعة الإخوان المسلمين، (عادت ودافعت على المشاركة) وبعض فئات التيار السلفي وأحزاب معارضة، عن المشاركة، قالت رابطة أطلقت على نفسها "شباب الدعوة السلفية" إنها قررت المشاركة، شريطة عدم إظهار جميع المشاركين لمطالب سياسية ليست محل إجماع.

وبررت الرابطة في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه، مشاركتها "لأنها رصدت عدم شفافية في محاكمة رموز الفساد والتباطؤ في محاكمة الرئيس السابق وأسرته والتأجيل المستمر والطويل لمحاكمات قتلة الشهداء".

من جهة أخرى، أكد المحاضر والكاتب الإسلامي البريطاني إدريس توفيق أن الثورة المصرية، ستكون علامة فارقة في رؤية الغرب للإسلام، منوها بأنها لاقت بالفعل صدى جيدا في الغرب ودفعت الغرب إلى مراجعة نظرته للإسلام. وقال توفيق - خلال ندوة "المسلمون في الغرب .. دروس مستفادة" التي نظمتها وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية "إن هناك أطرافا داخل وخارج مصر تسعى إلى إحداث الفرقة والانقسام بين المسلمين بعضهم وبين المسلمين والأقباط"، داعيا "الشباب إلى حماية ثورتهم وألا يدعوها عرضة للسرقة من قبل هذه الأطراف".