توالت اعترافات المجتمع الدولي بجمهورية السودان الجنوبي كدولة مستقلة ذات سيادة، وبعد اعتراف الخرطوم بالدولة الجديدة، وترحيب الأمم المتحدة ومنحها حق العضوية في المنظمة الدولية، اعترفت بها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وعدد كبير من الدول الأفريقية. كما أعلنت الجامعة العربية على لسان نائب أمينها العام السفير أحمد بن حلي أن انضمام جنوب السودان للجامعة حق كفله دستورها الذي يؤكد أنه في حالة انقسام أي دولة من الأعضاء إلى شطرين فإن كلاهما له الحق في اكتساب العضوية، مشترطاً النص في دستورها على أن تكون اللغة العربية لغة رسمية فيها.

إلى ذلك كشف ممثل حكومة جنوب السودان في واشنطن إزيكيل جاتكوث أن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت سيحضر جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع عشر من الشهر الجاري بنيويورك للاعتراف بالدولة الجديدة رسمياً وقبول عضويتها في المنظمة الدولية. كما سيجري مباحثات مع المسؤولين الأميركيين حول علاقات البلدين في المرحلة المقبلة.