احتضن مسرح الفنان أبو بكر سالم في العاصمة السعودية الرياض ليلة شعرية فنية ثقافية ضمن موسم الرياض، اجتمع فيها 4 فنانين بروائع تحت اسم "ليلة الأمير عبدالرحمن بن مساعد" التي كان ابن مساعد ضيفها الرئيسي، وشارك معه فيها 4 مطربين هم: محمد عبده، وحسين الجسمي، وعبادي الجوهر، وأصالة نصري، وسط حضور ملأ المسرح.

4 فنانين

قدم الأمير الشاعر عددا من قصائده، وبدأت الفنانة أصالة أولى الوصلات الغنائية، وقدمت باقة من أغاني بكلمات الشاعر، مثل: "النظرة الخجولة"، "رحل"، "يسعد صباحك" و"ما أظن".

تلاها الفنان عبادي الجوهر، حيث بدأ الغناء بأول تعاون جمعهما في أغنية "تدرين وأدري بنفترق" ثم قدم مجموعة من الروائع مثل "أجهلك" و"عيونك آخر آمالي" و"الصبر" و"قالوا ترى".

واستهل حسين الجسمي الوصلة الثالثة بالعمل الوطني "سلمان الشهامة"، كما غنى "اصعد بعزمك" و"نصف الفراق" و"أربعين" والعمل الجديد "أبكي أغاني".

وكان الختام طرباً بالفنان محمد عبده، وقد بدأ بـ"مساء الخير" ثم مزج 3 أغنيات "البرواز وماهو عادي ومذهلة"، وختم وصلته بـ"شبيه الريح".

ختام الحفلة

اختتمت الحفلة بمقطع وطني من ملحمة" كتاب مجد بلادنا" الذي افتتحت به الجنادرية 13 حين ردد الفنانون: “إنتِ البلاد اللي ثراها نضمّه، نفني لك أبدان ونهدي لك قلوب، لو تامرين الرمل عنك نلمّه، ولو تعطشين الدم لك منا مسكوب”.

تكريم

كرم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، والذي يعد من أبرز الأسماء تأثيراً في صناعة الأغنية السعودية منذ أكثر من 3 عقود.

وقال المستشار تركي: “ان التكريم الحقيقي لهذا الحفل هو لي كوني أكرم الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي مهما قدمنا له فمكانته كبيرة، وماقدمه للفن والشعر يستحق أكثر من ذلك”.

وعبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وامتنانه لهيئة الترفيه ممثلة في رئيسها تركي آل الشيخ وللفنانين المشاركين على كل ما قدموه من خلال هذا التكريم.