ابها: الوطن

في الوقت الذي انتقد الاتحاد الإفريقي الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش السوداني ضد الرئيس المعزول عمر البشير، لزمت غالبية دول الجوار الإفريقي للسودان الصمت حيال الأحداث التي جرت قبل أيام، في تصرف وصفه مراقبون بأنه يأتي نتيجة المصالح التي جمعت أنظمة هذه الدول مع نظام البشير السابق.

جنوب السودان

حسب المراقبين، يتريث قادة جنوب السودان في عدم الإفصاح عن موقف بلادهم يأتي تخوفاً من فشل اتفاق السلام الموقع في الخرطوم بين العدوين السابقين كير ومشار.

إثيوبيا ومشروع السد

ذكر المراقبون أن الحكومة الإثيوبية قد تكون الأكثر قلقا في الإطاحة بالبشير، نظرا إلى تخوفها من فقدان الدعم الكبير الذي وفره البشير لمشروع سد النهضة، الذي تشكو منه مصر.

حسابات معقدة لتشاد

وتشترك دولتا تشاد وإفريقيا الوسطى في القلق أيضا، نظرا إلى ارتباطهما بما يعرف بالقوات المشتركة على حدود كل دولة على حدة لحماية الأطراف المشتركة من الحركات المتمردة وضرب أي محاولات لتكوين تنظيمات معارضة لتلك الحكومات التي تتماثل في تفشي الفساد والرفض الشعبي.