فضح مصدر لـ«الوطن» وجود مخطط حوثي يتم التجهيز له إعلاميا منذ فترة، يسعى إلى ترويج إعلان انشقاق قيادات من الشرعية والانضمام إلى الميليشيات في صنعاء، بينما في الحقيقة هم حوثيون، وذلك لكسب انتصارات وهمية.
أهداف المخطط
ضرب معنويات المقاتلين
التغطية على فاجعة مقتل وزير الداخلية
الترويج بوجود حاضنة شعبية في العاصمة
كشف مصدر مطلع عن مخطط تجهز له الميليشيا الحوثية المتمردة منذ قرابة الأسبوعين، وتسعى لإحاطته بهالة إعلامية كبيرة. وأوضح المصدر في تصريح خص به «الوطن»، أن المخطط يتمثل في إعلان انشقاق قيادات من داخل الشرعية، حيث يمارسون حاليا كل الطرق والأساليب الخداعية لتضليل أتباعهم والاستمرار في خداعهم. وأضاف المصدر «خلال الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون عن انشقاق 3 قيادات عسكرية من صفوف الشرعية والانضمام للحوثيين في صنعاء، وهولاء القادة هم في الأصل حوثيون ولم يكونوا مع الشرعية».
الأهداف
أردف المصدر قائلا: «يريد الحوثيون وخبراؤهم الإعلاميون الإيرانيون أن يصنعوا صورة هزيلة، بعد أن شاهدوا انهيار صفوفهم وانسحاب عناصرهم من الجبهات، وانضمام أعداد كبيرة من القيادات إلى صفوف الشرعية سواء كانت عسكرية أم مدنية»، لافتا إلى أن هذه البهرجة الإعلامية على أسماء مجهولة في الأصل وغير معروفة اجتماعيا أو عسكريا، بل هم مجرد جنود للحوثي خرجوا ليلا وعادوا نهارا ليعلن الحوثي انشقاقهم من الشرعية.
تضخيم إعلامي
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد عبده مجلي لـ»الوطن» أن «ما يدور حاليا هو مجرد تضخيم إعلامي من جانب الحوثيين، وهذه العناصر التي أعلن انشقاقها هم في الأصل حوثيون». وأضاف «نقول لهم إن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشرعية والدولة، وفي حال تأثر أشخاص في الماضي أو الحاضر بالميليشيات الحوثية فهؤلاء هم من كتبوا تاريخهم باللون الأسود، ولن يؤثر ذلك على شيء من موقفنا وعملنا»، مشيرا إلى أن هذه الفقاعة الإعلامية تهدف إلى تسجيل انتصارات وهمية، بعد فاجعة مقتل وزير الداخلية، إضافة إلى الإحساس بعدم وجود حاضنة شعبية.
الانتصارات الميدانية
لفت مجلي إلى أن القوات الشرعية بدعم من التحالف العربي، تواصل مواجهة العناصر الانقلابية بقوة، وتم إيقاف أي زحف أو محاولات للتسلل.