أبها: الوطن

عانت ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة بين الشرق الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق، فيما أدى هذا الانقسام إلى ظهور المليشيات المسلحة والتي باتت تهدد أمن البلاد، الأمر الذي دفع الجيش الوطني إلى شن عمليات عسكرية لإنهاء خطر هذه المليشيات والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.

* أسباب الصراعات

-الفراغ السياسي والأمني.

-عبث نظام القذافي بالتركيبة السكانية

-قيام أجهزة أمنية سابقة بزرع الفتن بين المواطنين والمناطق.

* أبرز المخاطر

-مخاوف من تقسيم ليبيا إلى 3 أجزاء :

برقة (في الشرق)

فزان (الجنوب الغربي)

طرابلس (الشمال الغربي) -

يوجد في ليبيا برلمانيون متصارعون

1- المؤتمر الوطني العام (طرابلس)

2- مجلس النواب الليبي (طبرق)

- شهدت ليبيا وجود 3 حكومات هي:

1- حكومة الوفاق الوطني تشكلت في فبراير 2016 بموجب اتفاق الصخيرات .

2- حكومة عبدالله الثني، والمتحالفة مع الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

3- حكومة خليفة الغويل، ولم تنل الاعتراف الدولي.

-تهديدات أمنية

انتشار نحو 1500 مليشيا مسلحة في ليبيا .

وجود أكثر من 1000 تاجر سلاح.

5000 مقاتل أجنبي قياديون في الجماعات المسلحة.

وجود 28 مليون قطعة سلاح في البلاد.

-خسائر اقتصادية

1- أدت الحرب الأهلية إلى زعزعة الاقتصاد الليبي .

2- تراجع الصادرات النفطية من 1.4 مليون برميل قبل 2011 إلى 400 ألف برميل يومياً.

3- 60 مليار دولارمن الأصول الليبية ما زالت مجمدة . ---

* تطورات الأحداث في 2019

15 يناير: أعلن الجيش الليبي انطلاق عملية عسكرية شاملة في منطقة الجنوب الغربي، لدحر التنظيمات الإرهابية .

5 فبراير: ضبط شحنة مدرعات تركية في طريقها إلى إرهابيي ليبيا.

21 فبراير: الجيش الليبي يسيطر على مدينة مرزق.

4 إبريل: أطلق المشير خليفة حفتر عملية طوفان الكرامة لتحرير طرابلس من المليشيات الإرهابية.

7 مايو : الجيش الليبي يواصل العمليات ويسقط طائرة تابعة للمليشيات فى منطقة الهيرة جنوب طرابلس.

11 مايو: الجيش الوطني يتقدم صوب طرابلس ويفتح جبهة في سرت.

* أبرز المواقف الدولية

الولايات المتحدة: دعم المشير خليفة حفتر في حربه ضد الإرهاب .

روسيا : رفض قرار بريطانيا بحظر أسلحة الجيش الوطني.

فرنسا: رفض تحميل الجيش الوطني مسؤولية الأزمة.

ألمانيا: أعربت عن دعمها الكامل لمقترح أممي بشأن وقف إطلاق النار.

تركيا وقطر: دولتان تدعمان المليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.