ظهرت معارض السيارات بحي النسيم بالرياض خالية، حيث رصدت «الوطن» خلال جولتها وضع ملصق الإغلاق على عشرات المعارض والصالات الخاصة بالسيارات المستعملة والجديدة، وذلك تنفيذا لقرارات الهيئة العليا لتطوير الرياض التي اتخذتها في وقت سابق وأعطي ملاك المعارض حينها مهلة لتصحيح أوضاع معارضهم، ومن ذلك نقل نشاطهم لموقع الحراج الجديد بحي القادسية على طريق الدمام شرقا، أو تحويل معارضهم إلى صالات عرض مغلقة بعد أن يتم استبدال الأسقف الحديدية «الهناجر» بمبان أسمنتية وزجاجية، وترك مسافة ارتداد 6 أمتار عن الشارع العام وعدم عرض السيارات خارج الصالة ووضع وسائل سلامة متطورة عند حدوث الحرائق، وغيرها من الاشتراطات التي وضعتها الأمانة لتنظيم وتطوير هذا النشاط.
تصحيح الوضع
أعلنت هيئة تطوير الرياض أنها وبهدف معالجة الازدحام المروري والآثار الاجتماعية والصحية التي يعاني منها سكان الأحياء المجاورة لمعارض النسيم فإنه تم إقرار عدد من الإجراءات التنفيذية لمعالجة وضع معارض السيارات، من أبرزها إزالة كافة المخالفات البلدية والمرورية الموجودة بمنطقة المعارض، وتعديل استعمال المخططات المعتمدة من «معارض سيارات» إلى «مخططات تجارية»، وتعديل رخص البناء والرخص المهنية بموجب ذلك، وإلزام الملاك بتحويل مباني المعارض من «هناجر» وأحواش، إلى صالات عرض مغلقة، وكذلك منع استخدام المواقف والارتدادات المحيطة بالمعارض لعرض السيارات، إضافة إلى تأسيس إدارة موحّدة لمنطقة معارض النسيم على غرار «اتحاد الملاك» ومنع ممارسة نشاط حراج السيارات داخل محيط المعارض، ونقل النشاط إلى «مزاد السيارات الدولي»، أو أي مواقع أخرى تقام لهذا النشاط مستقبلا.
ركود النشاط
خلال الجولة رصدت «الوطن» ركودا غير مألوف في المعارض التي كانت تعج بالصخب والازدحام، حيث تم إغلاق غالبية المعارض، فيما بادر آخرون بإخلاء صالاتهم من السيارات واضعين لوحات تفيد بانتقال نشاطهم للموقع الجديد، كما تم إغلاق ونقل بعض مكاتب التعقيب ومكتب المرور الذي كان موجودا في محيط المعارض لإنهاء إجراءات نقل الملكيات.
أصحاب المعارض يتذمرون
التقت «الوطن» بعدد من أصحاب المعارض الذين بدا عليهم التذمر، وناشدوا الجهات المختصة إعادة النظر في هذا القرار والوقوف على معاناتهم قائلين، إن هذا النشاط مصدر دخل لأسرهم، ولا يستطيعون نقل معارضهم للموقع الجديد الذي ضاعف الأسعار وقام برفع الإيجار إلى نصف مليون ريال للمعرض الواحد، إضافة إلى أن الاشتراطات الجديدة بتحويل المعرض إلى صالات مجهزة يتطلب مبالغ كبيرة تقدّر بمئات الألوف تضاف إلى رسوم الرخص والعمالة وهو ما لا يستطيعون تحمله.
السكان يرحبون
رحب عدد من سكان الأحياء المجاورة للمعارض بهذا القرار، مشيرين إلى أن جزءا من معاناتهم انتهت قبل قرابة عامين حينما تم منع مزاد السيارات «الحراج»، مما أسهم في تخفيف الازدحام قليلا، فيما سيكون لتطبيق القرار الجديد بالإغلاق وتصحيح أوضاع المعارض العشوائية دور كبير في أن يتنفس حيهم ويستطيعون الدخول والخروج من منازلهم دون منغصات الازدحام المروري وإغلاق الشوارع المحيطة.
خلفيات القرار
2007
تم قبل 12 عاما قامت أمانة الرياض بتجهيز حراج ومعارض بحي القادسية للانتقال إليها وامتنع ملاك المعارض عن الانتقال.
إلزام الملاك بتحويل مباني المعارض من «هناجر» وأحواش، إلى صالات عرض مغلقة، وكذلك منع استخدام المواقف والارتدادات المحيطة بالمعارض لعرض السيارات، إضافة إلى تأسيس إدارة موحّدة لمنطقة معارض النسيم على غرار (اتحاد الملاك).
2018
أعلنت الإدارة العامة للمرور نقل حراج السيارات من موقعه الحالي بحي النسيم بالرياض إلى مزاد التعمير الدولي للسيارات بحي الرمال.
تصحيح الوضع
أعلنت هيئة تطوير الرياض أنها وبهدف معالجة الازدحام المروري والآثار الاجتماعية والصحية التي يعاني منها سكان الأحياء المجاورة لمعارض النسيم فإنه تم إقرار عدد من الإجراءات التنفيذية لمعالجة وضع معارض السيارات، من أبرزها إزالة كافة المخالفات البلدية والمرورية الموجودة بمنطقة المعارض، وتعديل استعمال المخططات المعتمدة من «معارض سيارات» إلى «مخططات تجارية»، وتعديل رخص البناء والرخص المهنية بموجب ذلك، وإلزام الملاك بتحويل مباني المعارض من «هناجر» وأحواش، إلى صالات عرض مغلقة، وكذلك منع استخدام المواقف والارتدادات المحيطة بالمعارض لعرض السيارات، إضافة إلى تأسيس إدارة موحّدة لمنطقة معارض النسيم على غرار «اتحاد الملاك» ومنع ممارسة نشاط حراج السيارات داخل محيط المعارض، ونقل النشاط إلى «مزاد السيارات الدولي»، أو أي مواقع أخرى تقام لهذا النشاط مستقبلا.
ركود النشاط
خلال الجولة رصدت «الوطن» ركودا غير مألوف في المعارض التي كانت تعج بالصخب والازدحام، حيث تم إغلاق غالبية المعارض، فيما بادر آخرون بإخلاء صالاتهم من السيارات واضعين لوحات تفيد بانتقال نشاطهم للموقع الجديد، كما تم إغلاق ونقل بعض مكاتب التعقيب ومكتب المرور الذي كان موجودا في محيط المعارض لإنهاء إجراءات نقل الملكيات.
أصحاب المعارض يتذمرون
التقت «الوطن» بعدد من أصحاب المعارض الذين بدا عليهم التذمر، وناشدوا الجهات المختصة إعادة النظر في هذا القرار والوقوف على معاناتهم قائلين، إن هذا النشاط مصدر دخل لأسرهم، ولا يستطيعون نقل معارضهم للموقع الجديد الذي ضاعف الأسعار وقام برفع الإيجار إلى نصف مليون ريال للمعرض الواحد، إضافة إلى أن الاشتراطات الجديدة بتحويل المعرض إلى صالات مجهزة يتطلب مبالغ كبيرة تقدّر بمئات الألوف تضاف إلى رسوم الرخص والعمالة وهو ما لا يستطيعون تحمله.
السكان يرحبون
رحب عدد من سكان الأحياء المجاورة للمعارض بهذا القرار، مشيرين إلى أن جزءا من معاناتهم انتهت قبل قرابة عامين حينما تم منع مزاد السيارات «الحراج»، مما أسهم في تخفيف الازدحام قليلا، فيما سيكون لتطبيق القرار الجديد بالإغلاق وتصحيح أوضاع المعارض العشوائية دور كبير في أن يتنفس حيهم ويستطيعون الدخول والخروج من منازلهم دون منغصات الازدحام المروري وإغلاق الشوارع المحيطة.
خلفيات القرار
2007
تم قبل 12 عاما قامت أمانة الرياض بتجهيز حراج ومعارض بحي القادسية للانتقال إليها وامتنع ملاك المعارض عن الانتقال.
إلزام الملاك بتحويل مباني المعارض من «هناجر» وأحواش، إلى صالات عرض مغلقة، وكذلك منع استخدام المواقف والارتدادات المحيطة بالمعارض لعرض السيارات، إضافة إلى تأسيس إدارة موحّدة لمنطقة معارض النسيم على غرار (اتحاد الملاك).
2018
أعلنت الإدارة العامة للمرور نقل حراج السيارات من موقعه الحالي بحي النسيم بالرياض إلى مزاد التعمير الدولي للسيارات بحي الرمال.