أبها: ياسر الأحمري

تأقلم المجتمع السعودي -بشكل سريع- مع قرار منع التجول في جميع أنحاء المملكة، والذي تم تطبيقه للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد الذي اجتاح العالم -مؤخرا- خلال استغلاله وقت الفراغ الذي يقضونه في منازلهم لأكثر من 12 ساعة، إذ تمت الاستفادة من هذا المنع لممارسة عدد من الأنشطة والبرامج الترفيهية، للتعود على الروتين اليومي، وقد برز النشاط الرياضي داخل المنازل بشكل كبير.

الرياضة

خلال متابعة «الوطن» ورصدها للثقافة الرياضية لدى الأسر، لوحظ الاهتمام الواضح لدى كثيرين، إذ يروي سعيد معدي أن هناك برنامجا يوميا تم تخصيصه، إذ إنه من الممارسين الرياضيين، وقال «منذ صدور القرار وأنا حريص على عدم انقطاعي عن الرياضة، بسبب خوفي من تراجع اللياقة لدي، إذ وفرتُ عددا من المعدات الرياضية البسيطة لممارسة المشي والتمارين الخفيفة».

وقال الخبير الرياضي ومدرب اللياقة سعيد العمري «لا يستطيع كثير من الأشخاص زيارة الصالة الرياضية لممارسة التمارين الرياضية، نظرا لانشغالهم بظروف الحياة، ولكن لا يعني ذلك عدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، إذ يمكن لأي شخص ممارستها بشكل حرّ في المنزل والاستفادة بشكل كلي من هذه التمارين، دون استخدام المعدات الرياضية الثمينة، ودون الحاجة للذهاب إلى أي مكان.

التمارين المهمة

أشار العمري إلى أنه من أهم التمارين التي ينصح بممارستها داخل المنزل، تمرين الضّغط، إذ يعدّ واحدا من أفضل التمارين الرياضية، لأنّه يجمع أكثر من عضلة في الوقت نفسه، ورفع الساق، الذي يساعد على شدّ عضلات البطن وكذلك الخصر، وتمرين الجلوس وهو من أكثر تمارين عضلات المَعِدة شيوعا، ويتمّ عن طريق الاستلقاء على الظهر، ثم ثني الساقين بحيث تصبح الركبتين للأعلى، وتوضع الذراعان بمُحاذاة الرّأس، وتمرين العُقلة، إذ يقوم بشدّ عضلات الظّهر العُلويّة بشكل أساسي، إضافة إلى عضلات الذّراعين بشكل ثانوي، إضافة إلى تمرين تمديد الظّهر هو من أكثر التّمارين المُفيدة، وتمرين القُرفصاء، إذ يتمّ خلال هذا التّمرين تقوية عضلات كلٍّ من الأفخاذ والأرداف.