تنطلق يوم الخميس المقبل فعاليات الحملة الصحية التي تنظمها الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، والذي يوافق 14 نوفمبر 2020.
وأوضح رئيس لجنة التثقيف الصحي بالجمعية الدكتور الحسن عجيبي، أن هذه الحملة تأتي لتعزيز الدور الهام بتوعية المصاين بداء السكري لضرورة الاهتمام بصحة الفم والأسنان لتجنب المضاعفات التي قد يسببها السكري على صحة الفم والأسنان.
وأضاف العجيبي أن هذه الحملة والتي ستشمل جميع المناطق ستنطلق مساء يوم الخميس القادم الموافق 12 نوفمبر 2020 في 6 مولات هي: غرناطة مول والرياض بارك بمدينة الرياض وردسي مول ومول العرب بمدينة جدة والراشد مول في كل من الخبر وأبها. وستقام في هذه المولات وعلى مدار 3 أيام أركان توعوية، تهدف إلى تعريف الزوار بأهم تأثيرات مرض السكري على صحة الفم والأسنان وكيفية الوقاية منها، عبر العديد من الطرق التوعوية والتثقيفية التي أعدتها الجمعية لهذه الحملة.
وتأتي هذه الحملة كأول حملة تقيمها الجمعية بعد جائحة كورونا وسيراعى في هذه الحملة كل الجوانب الوقائية المتبعة لتجنب انتشار جائحة كورونا.
وبين أن الحملة ستستمر خلال الأسبوع التالي وبالتعاون مع وزارة الصحة، حيث ستقام أركان توعوية في 18 مركز سكري في 15 مدينة من مدن المملكة وعلى مدار خمسة أيام، حيث يستهدف هذا الجانب مراجعي مراكز السكري للعمل على توعيتهم بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان، والزيارة الدورية لعيادة طبيب الأسنان لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض التي تزيد نسبة الإصابة بها لدى مرضى السكري. وأوضح الدكتور الحسن أن مرض السكري وهو أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في المملكة، له تأثيرات عديدة على صحة الفم واللثة والأسنان، من أهمها زيادة معدل الإصابة بالتهاب اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان، وزيادة معدل تسوس الأسنان نتيجة إلى الإصابة بجفاف الفم، كما يتعرض مرضى السكري وخصوصا في حالات عدم السيطرة الجيدة عليه إلى حدوث خراجات لثوية متكررة وانبعاث رائحة كريهة من الفم، ومن أهم التأثيرات أيضا تأخر الشفاء بعد قلع الأسنان أو أية جراحة فموية.
من جانب آخر، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة الدكتور عبدالله العمري أن الجمعية تسعى دائماً لتفعيل دورها الرائد في تثقيف المجتمع بأهمية العناية بصحة الفم واللثة والأسنان، وهو جانب من الجوانب التي تركز عليها الجمعية، بالإضافة إلى الأدوار الأخرى مثل التطوير المهني للممارسين في تخصص الجمعية، ودعم الأبحاث في مجال أمراض اللثة وزراعة الأسنان. وأضاف أن هذه الحملة سيشارك فيها أكثر من 250 متطوعا ومتطوعة من الممارسين الصحيين للعمل على تثقيف المجتمع وزيادة الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان.
وأوضح رئيس لجنة التثقيف الصحي بالجمعية الدكتور الحسن عجيبي، أن هذه الحملة تأتي لتعزيز الدور الهام بتوعية المصاين بداء السكري لضرورة الاهتمام بصحة الفم والأسنان لتجنب المضاعفات التي قد يسببها السكري على صحة الفم والأسنان.
وأضاف العجيبي أن هذه الحملة والتي ستشمل جميع المناطق ستنطلق مساء يوم الخميس القادم الموافق 12 نوفمبر 2020 في 6 مولات هي: غرناطة مول والرياض بارك بمدينة الرياض وردسي مول ومول العرب بمدينة جدة والراشد مول في كل من الخبر وأبها. وستقام في هذه المولات وعلى مدار 3 أيام أركان توعوية، تهدف إلى تعريف الزوار بأهم تأثيرات مرض السكري على صحة الفم والأسنان وكيفية الوقاية منها، عبر العديد من الطرق التوعوية والتثقيفية التي أعدتها الجمعية لهذه الحملة.
وتأتي هذه الحملة كأول حملة تقيمها الجمعية بعد جائحة كورونا وسيراعى في هذه الحملة كل الجوانب الوقائية المتبعة لتجنب انتشار جائحة كورونا.
وبين أن الحملة ستستمر خلال الأسبوع التالي وبالتعاون مع وزارة الصحة، حيث ستقام أركان توعوية في 18 مركز سكري في 15 مدينة من مدن المملكة وعلى مدار خمسة أيام، حيث يستهدف هذا الجانب مراجعي مراكز السكري للعمل على توعيتهم بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان، والزيارة الدورية لعيادة طبيب الأسنان لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض التي تزيد نسبة الإصابة بها لدى مرضى السكري. وأوضح الدكتور الحسن أن مرض السكري وهو أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في المملكة، له تأثيرات عديدة على صحة الفم واللثة والأسنان، من أهمها زيادة معدل الإصابة بالتهاب اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان، وزيادة معدل تسوس الأسنان نتيجة إلى الإصابة بجفاف الفم، كما يتعرض مرضى السكري وخصوصا في حالات عدم السيطرة الجيدة عليه إلى حدوث خراجات لثوية متكررة وانبعاث رائحة كريهة من الفم، ومن أهم التأثيرات أيضا تأخر الشفاء بعد قلع الأسنان أو أية جراحة فموية.
من جانب آخر، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة الدكتور عبدالله العمري أن الجمعية تسعى دائماً لتفعيل دورها الرائد في تثقيف المجتمع بأهمية العناية بصحة الفم واللثة والأسنان، وهو جانب من الجوانب التي تركز عليها الجمعية، بالإضافة إلى الأدوار الأخرى مثل التطوير المهني للممارسين في تخصص الجمعية، ودعم الأبحاث في مجال أمراض اللثة وزراعة الأسنان. وأضاف أن هذه الحملة سيشارك فيها أكثر من 250 متطوعا ومتطوعة من الممارسين الصحيين للعمل على تثقيف المجتمع وزيادة الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان.