تنطلق اليوم كأس العالم للأندية عندما يلتقي مستضيف البطولة الدحيل القطري والأهلي المصري على إستاد المدينة التعليمية، وصحيحٌ أن انسحاب أوكلاند سيتي النيوزلندي بسبب بروتوكول فيروس كورونا في بلاده، جنّب الدحيل حرج إمكانية الخروج من الدور التمهيدي، لكن قرعة الدور الثاني وضعت الفريق القطري في مواجهة معقدة أمام الأهلي الذي يضرب جذوراً في عمق التاريخ القاري الإفريقي، ويستعد للظهور السادس في المونديال، ويسعى لأن يصبح ثالث فريق إفريقي يبلغ المباراة النهائية. وسيكون بطل أوروبا العملاق الألماني بايرن ميونيخ بطل أوروبا سيكون بانتظار الفائز من الفريقين في نصف النهائي. وتُعدّ مشاركة الأهلي في عام 2006 مع جيل النجم السابق محمّد أبو تريكة الأبرز، عندما حلّ ثالثاً بخسارته أمام إنترناسيونال البرازيلي 1/ 2 الذي أحرز اللقب لاحقاً على حساب برشلونة الإسباني. وإلى برونزيته في نسخة 2006، بلغ الأهلي نصف نهائي 2012 حيث ودّع أمام كورنثيانس البرازيلي صفر/ 1 الذي أحرز اللقب لاحقاً، فيما حل الفريق القاهري رابعاً وراء مونتيري المكسيكي، وهي المشاركة الأولى للدحيل في المونديال بعد أن منحه التتويج السابع بالدوري المحلي في النسخ العشر الأخيرة، مقعداً تاريخياً في كأس العالم للأندية.