جدة: مروج محرق

نشر موقع innovations.kaimrc.med.sa دراسة كبرى لباحثين في مركز الملك عبدالله العالمي «كيمارك» هدفت إلى تتبع مستويات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «ميرس» في مصل الدم لمجموعة سكانية في غرب المملكة العربية السعودية، على مدار 5 سنوات بينت فيها أن العدوى عديمة الأعراض أو ذات الأعراض البسيطة لا تزال كامنة، وربما كانت تنتقل إلى خارج هذه المجموعة السكانية دون أن يعرف أحد.

أهداف البحث

فحص العلماء عينات الدم بحثا عن أجسام مضادة معينة تستهدف البروتينات الشوكية لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV S1، وذلك باستخدام تقنية «إليزا» ELISA، وكانت نتائج الاختبار إيجابية عند نحو 2.% من العينات التي بلغ عددها 7,461 عينة، شملت 18 جنسية، في حين تأكد وجود أجسام مضادة محيدة في 17 عينة، وفي هذه الدراسة الجديدة، فحص الباحثون في المركز آلاف العينات من أمصال الدم البشرية المحفوظة التي جمعت في الفترة بين عامي 2011 و2016 من متبرعين راشدين أصحاء من 50 جنسية يقطنون الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية.

الفئة العمرية والجنس

كان الانتشار المصلي الذي يعني مستوى الفيروس المكتشف في عينات الدم عند أعلى معدلاته لدى الأشخاص في عمر من 15 إلى 44 سنة من المملكة العربية السعودية ومصر واليمن وباكستان وفلسطين والسودان والهند، دون تمايز ملحوظ. كما ظهر الانتشار المصلي بشكل أعلى بين الذكور مقارنة بالإناث، رغم الزيادة الطفيفة في الانتشار لدى كلا الجنسين بمرور الوقت.

توصيات الباحثين

أوصى الباحثون الذين شاركوا في الدراسة بتحسين عمليات المراقبة وكذلك استمراريتها، وذلك بهدف رصد انتقال الحالات المحتمل إيجابيتها لفيروس «كورونا ميرس» داخل وخارج المملكة وانتقالها، من خلال تجارة الإبل أو السفر بوجه عام

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

2012

تم اكتشاف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية («ميرس-كوف» MERS-CoV) للمرة الأولى لدى مريض مصاب بالالتهاب الرئوي في السعودية.

عام 2015 تعرضت المملكة لتفش كبير لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بالعدوى 2,077 حالة، ووصل عدد الوفيات 773 حالة وفاة